يعد مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض أحد الصروح الطبية التي تفاخر بها المملكة، وصمم على أحدث طراز مما جعله ينافس المؤسسات الطبية الأخرى في الدول المتقدمة. ويقع المجمع على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 162.300م2، ويشتمل على مرافق متعددة تقدم خدمات علاجية وتأهيلية وتوعوية مجانية في مجال الأمراض النفسية والإدمان بطرق حديثة ومتخصصة. وتعتمد رسالة المجمع على مفهوم الرعاية الشاملة طبياً ونفسياً واجتماعياً للأفراد الذين يعانون من الأمراض النفسية وأمراض الإدمان، وتنحصر رؤيته في التميز في علاج الأمراض النفسية وأمراض الإدمان محلياً وإقليميا وعالمياً. ويسعى المجمع من تقديم الخدمة إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في توفير بيئة علاجية آمنة للمرضى من شأنها مساعدتهم على الشفاء والخروج بأفضل النتائج، والإسهام في برامج إعادة التأهيل الشاملة التي يتم تنظيمها للمرضى لمساعدتهم على تنمية قدراتهم الذاتية ومن ثم عودتهم إلى المجتمع كأعضاء منتجين لهم أهدافهم وطموحاتهم، والمساهمة في توعية وتثقيف المجتمع من أضرار المخدرات والاضطرابات النفسية، إضافة إلى المساهمة الفعالة في التدريب والأبحاث والدراسات المحلية والإقليمية والدولية التي تخص الصحة النفسية والإدمان وكل ما من شأنه رفع المستوى العلاجي لهذه الأمراض. لا يمكن أن تتحمل المسؤولية جهة واحدة أو تُترك بدون دعم أو تتخلى الأسرة عن دورها في التأهيل ويبلغ عدد الأسرة في المجمع ما يقارب (700) سرير، وتشمل أسرّة التنويم للنفسية والإدمان، والقسم الأمني، ودار الإخاء الاجتماعي، ومنزل منتصف الطريق، وأسرّة الملاحظة بقسم الإسعاف والطوارئ. ويقدّم المجمع العديد من الخدمات؛ فهناك الخدمات العلاجية والخدمات التأهيلية التي تعد المرحلة النهائية في البرنامج العلاجي للمرضى، سواء مرضى الإدمان أو مرضى النفسية داخل المجمع، إضافة إلى البرامج الترفيهية المصاحبة لهذه الخدمات، كما يقدّم المجمع خدمات توعوية وتثقيفية للتعريف بمشكلة تعاطي وإدمان المخدرات وكيفية الوقاية منها والاضطرابات النفسية وكيفية التعامل معها. د. الجميعة: الرقابة الأسرية فشلت أمام المتغيرات والبديل الثقة بأسلوب «تربية النهاية» استضاف مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض يوم أمس الأول عدداً من مديري ومسؤولي التحرير والصحفيين في الصحف المحلية، حيث تجول الوفد - برفقة كبار المسؤولين بالمجمع - على الاستقبال الرئيس لإرشاد المراجعين، وخدمات كبار السن والمعوقين، وإدارة علاقات المرضى - أول إدارة علاقات تستقبل ملاحظات وشكاوى المرضى والمراجعين وتهتم بحقوقهم -، إلى جانب إدارات التأهيل والعلاج الرجالي والنسائي، واستراحة المرضى، وفلل التنويم. وقد التقى الوفد بالمرضى المنومين، وشاهد عن قرب الأنشطة والبرامج والفعاليات المقدمة لهم، بما يساهم في شفائهم، حيث أكدوا أنهم تجاوزوا معاناتهم، وآلامهم، واستعادوا الثقة في أنفسهم، وينتظرون العودة والاندماج في مجتمعهم. آل عبشان: خدمة المراجعين الجدد في العيادات الخارجية نجحت وقلّصت أعداد الانتظار وانتقل وفد الإعلاميين إلى زيارة وحدة الترفيه بالمجمع، وإدارة التغذية - التي تعد من الإدارات المتميزة بالمجمع -، وقسم الصيدلية - الذي يطبق أنظمة رائدة في صرف الدواء وخدمات تقنية للمرضى والمستفيدين -، كما زار الوفد قسم الاستشارات الأسرية بالمجمع - الذي يُعنى باستقبال الاستشارات الهاتفية والالكترونية والمقابلات -. وفي ختام الزيارة تجول وفد الإعلاميين على إدارة التدريب والمكتبة الطبية، وعقدت حلقة نقاش حول طرق توعية الأسر إعلامياً، وتبيان مفهوم الصحة النفسية وعلاجها، ودور مجمع الأمل للصحة النفسية طبياً ووقائياً. واستهل الحوار الأستاذ «حمد بن مشخص» -مدير العلاقات العامة والاعلام بالمجمع- بكلمة استعرض فيها تاريخ الطب النفسي بالمملكة، والمراحل التي مرّ بها في عدد من المناطق، وقصة إنشاء مجمع الأمل بالرياض، والإدارات والأقسام التابعة له، إلى جانب المناشط والبرامج التي يقدمها للمرضى والمستفيدين، والمنجزات التي تحققت، ومجالات التعاون مع مؤسسات المجتمع للتوعية من خطر الإدمان، ومسببات المرض النفسي. د. النملة: مطالبة بعض الأسر بعدم خروج المرضى أو رفض استلامهم ليس حلاً.. مسؤولية الأسرة وتساءل الزميل «د. أحمد الجميعة» - مدير التحرير لشؤون التحقيقات - عن العلاقة بين المجمع وأسر المرضى النفسيين والمدمنين، وتحديداً في احتواء ردة الفعل من قصر البرنامج العلاجي، وخروج المريض في وقت مبكر لاستكمال علاجه في المنزل، وهو ما لا يرغبه ذويه، حيث يريدون بقاءه أطول وقت، وهو ما يرفضه المجمع أيضاً، مطالباً بانتقال السرير إلى مستفيد آخر ينتظر على القائمة. وأكد «د. صالح النملة» - مساعد مدير مجمع الأمل - على أن العلاقة إيجابية بين المجمع وأسر المرضى النفسيين والمدمنين، ونحرص دائماً على دعمها، وتطويرها، واحتواء ما قد يعترضها، من خلال الوعي بما هو مطلوب، وتثقيف الأسرة بدورها، وأنها «حجر الزاوية» في العلاج والتأهيل، مشيراً إلى أن مدة خطة البرنامج العلاجي متفق عليها علمياً، وهي كافية إذا تكاملت أدوار وحلقات العلاج بين الطبيب والمريض والأسرة والمجتمع. برامج مميزة في منزل منتصف الطريق و«دار الإخاء» و«استراحة المتعافين» من الإدمان وقال:»ما يهمنا هو أن تتفهم أسر المرضى حقيقة دورهم، وليس المطالبة بعدم خروجهم، أو رفض استلامهم، والتهرب من ذلك بطرق أحياناً تصل إلى التهديد، وتغيير الهواتف، وعناوين المنزل»، مشيراً إلى أن هناك لجنة مشكلة لهذا الغرض لاحتواء رفض بعض الأسر استلام مرضاهم بعد أن قطعوا شوطاً كبيراً في العلاج ويبقى الدور على الأسرة والمجتمع في تأهيلهم. عفاف اليوسف تشرح تجربة التأهيل والعلاج بالعمل العيادات الخارجية وفي سؤال صحفي آخر عن خدمة الكشف على المراجعين الجدد للعيادات الخارجية، أوضح الأستاذ «عبشان بن محمد آل عبشان» -نائب المدير التنفيذي للمجمع- أن مجمع الأمل بدأ في تطبيق هذه الخدمة؛ بهدف تقليص مدة المواعيد التي تُعطى للمرضى الجدد المحولين للعيادات، وذلك بعد أن أظهرت دراسة قياس جدوى تطبيق نظام مناظرة الحالات الجديدة في العيادات الخارجية في اليوم نفسه، وتم تحديد محورها لأعداد المراجعين في الربع الثالث من العام 1432ه. آل عبشان ود. النملة يتحدثان إلى الإعلاميين في اللقاء المفتوح «عدسة:حاتم عمر» وقال:»إن مناظرة الحالات يصل معدل الانتظار لدى (54%) من المراجعين قبل تطبيق النظام إلى 30 يوماً، أما بعد تطبيق النظام فقد أشارت الدراسة إلى أن (70%) من المرضى المحولين الجدد تمت مشاهدتهم خلال الأربعة أيام الأولى من تاريخ التحويل للعيادات الخارجية، منهم (42%) من المراجعين تمت مشاهدتهم في اليوم الاول». وأضاف أن مستوى التحسن الايجابي والتغير في تطبيق النظام انعكس على مستوى الخدمات المقدمة في المجمع؛ كالإسعاف والطوارئ والتنويم، حيث تراجع عدد الحالات التي اضطرت لمراجعة الإسعاف والطوارئ بعد الحضور للعيادات الخارجية من (97) مراجعاً في الربع الثالث إلى (29) مراجعاً في الربع الأخير، مشيراً إلى أن هذا النجاح يزيد الحافز لدى العاملين بالمجمع للعمل المستمر على تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين، وقياسها بصفة مستمرة للوصول إلى تحقيق توقعات وتطلعات المجتمع تجاه المجمع. أخصائي نفسي يمارس اللعب مع أحد المرضى كجزء من خطة العلاج التوعية والرقابة وانتقد الزميل «د. أحمد الجميعة» لغة الرسالة التوعوية من أخطار الإدمان، مشيراً إلى أنها لا تزال تسير في فلك «هذا صح وهذا خطأ»، وبأسلوب الأمر والنهي «لا للمخدرات»، وأحياناً الترهيب «إذا كلت حبه مخدرة بتموت، أو تتلف خلايا المخ»، مطالباً أن يكون البديل أسلوب «تربية النهاية»، حيث يعتمد شعار وفلسفة هذا الأسوب على التوعية بنهاية السلوك «هذه نهاية الصح وهذه نهاية الخطأ..وقرارك بيدك». صيدلية المجمع تطبق أنظمة رائدة في صرف الدواء وخدمات التقنية وقال:»الرقابة الأسرية اليوم أثبتت فشلها الذريع، فاليوم كل أب يكذب على نفسه إذا قال أنا أراقب أولادي، ومسيطر عليهم تماماً، دون أن يدرك أن رقابته شكلية، ونسبية، لأن ماهو معلن من سلوك الأبناء قد يقابله سلوك خفي آخر، وبالتالي ثقافة الاختراق متمكنة وبأدوات أكثر سرعة مثل النت، والجوال، وما يحدث فيهما من محادثات، وتبادل رسائل، وصور، ومقاطع فيديو»، مطالباً ب»جرعة من الانفتاح المسؤول»؛ لتفكيك عُقد النفس، وقيود الذات، والانطلاق بوعي إلى المجتمع والمشاركة فيه. وعلّق «د.صالح النملة» على مداخلة الزميل «د.أحمد الجميعة»، وقال:»أتفق معك تماماً، فالرقابة الأسرية فشلت، والبديل اليوم هو الثقة، والتحفيز، وتحمل المسؤلية، وتأهيل جيل قادر على مواجهة ظروف الحياة». وفي نهاية اللقاء أبدى الزملاء الاعلاميين إعجابهم بما شاهدوه من جهد وبرامج طبية وتأهيلية للمرضى ووقائية للأسر، حيث تفاجأ الكثير منهم بالمستوى المتميز في أعمال المجمع وبرامج الجودة المطبقة والخدمات التاهيلية للمرضى، ومن ذلك منزل منتصف الطريق، ودار الإخاء الاجتماعي، واستراحة المتعافين من الإدمان، مطالبين بزيادة الوعي الإعلامي والمجتمعي حول الدور الوظيفي والطبي والوقائي الذي يؤديه مجمع الأمل. الزميل د.الجميعة متحدثاً مع أحد المدمنين، حيث أبدى رضاه عن مستوى الخدمات المقدمة أرقام وإحصائيات المرضى المراجعون لقسم الإسعاف والطوارئ (37814)، المرضى المراجعون لقسم العيادات الخارجية (27949)، الجرعات الدوائية المصروفة من قسم الصيدلية (7682417.5)، الفحوصات والتحاليل المخبرية (172181)، الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى والموظفين المناوبين (522238)، المستفيدين من الأشعة العادية (596)، المراجعون لعيادة الباطنية (5309)، المراجعون لعيادة الأسنان (2309)، الزيارات المنزلية (2499)، الأنشطة النهارية (1276)، المستفيدون من أنشطة التوعية والتثقيف الصحي (15706)، المستفيدون من استشارات التوجيه والإرشاد الأسري (3267). جمال العبيد يتحدث إلى الوفد عن مهام إدارة علاقات وحقوق المرضى منجزات الوصول إلى القمة - الحصول على جائزة رقمي بفرع الصحة الالكترونية التي تقدمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للعام 1432ه. - الحصول على شهادة الأيزو (22000) في جودة سلامة الغذاء. - اجتياز المختبر لاختبار برنامج ركاز للجودة والنوعية في قسم أمراض الدم. - إنشاء إدارة علاقات المرضى التي تعنى بحقوق المرضى، حيث يعد المجمع من أوائل مستشفيات المملكة التي أنشئت هذه الإدارة. - الانتقال إلى مبنى منزل منتصف الطريق الجديد وزيادة عدد الأسّرة. - انضمام دار الإخاء الاجتماعي ليكون ضمن الأقسام التي يحتويها المجمع. - استحداث برنامج التميز لعام 1432-1433ه؛ لتحفيز الإدارات والأقسام على تحسين مستوى الأداء وتفعيل مشروعات التحسين. - الوصول إلى إنجاز ما نسبته 98% من أدلة إجراءات العمل لمختلف إدارات وأقسام المجمع. - دراسة استخدام منهجية إدارة التغيير (SSCC) عند استلام مركز دار الإخاء وتبعيته الإدارية والفنية للمجمع. - الانتقال إلى مبنى القسم الأمني بالمجمع بعد توسعته ليصبح مخصصاً لإدارة مكافحة المخدرات، وإدارة السجون. - تجهيز مبنى التدريب؛ ليكون مركزاً مؤهلاً في تدريب الكوادر المتخصصة في الصحة النفسية على مستوى المملكة. - تطوير مكتبة المجمع ودعمها بالأجهزة اللازمة. - تطوير موقع الاستقبال الرئيس بالمجمع وإنشاء وحدة الاستعلامات التي تعنى بخدمة المراجعين والزوار وتقديم الخدمة لكبار السن والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة. - تطوير موقع المجمع على الشبكة العنكبوتية لتقديم الخدمات الالكترونية. - توسع المجمع في خدمات التواصل الاجتماعي الالكتروني (فيس بوك، تويتر، يوتيوب). - تطوير أنظمة العمل بالعيادات الخارجية، بحيث يتم مشاهدة الحالات الجديدة في اليوم نفسه، ومعاينتها عند حضورها لحجز الموعد. - افتتاح مبنى الترفيه النسائي. إدارة التغذية متميزة في تقديم الوجبات الصحية للمرضى برامج تأهيل المرضى والمتعافين هناك العديد من الخدمات التأهيلية التي يقدمها المجمع للمرضى المتحسنين أو المرضى الذين في طور العلاج، وقطعوا مراحل متقدمة في ذلك؛ بهدف استمرار تعافي المرضى من المشاكل التي يعانون منها، ومساعدتهم على السيطرة عليها من قبل نخبة من الاختصاصيين ومن هذه البرامج: * منزل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة: وهي وحدة تستقبل مرضى الإدمان الذين أنهوا فترة الأعراض الانسحابية، أو أعراض التسمم الخالية من الاضطرابات النفسية أو العضوية الشديدة المصاحبة للإدمان، وكذلك الذين أنهوا البرنامج العلاجي الداخلي أو برنامج العيادة المكثف، حيث تنظم الوحدة برامج اجتماعية ونفسية ودينية وبرامج للدعم الذاتي، وبرامج لمنع الانتكاسة ومهارات الحياة والتأهيل الوظيفي. جانب من أنشطة العمل النسائي لتأهيل المرضى النفسيين * دار الإخاء الاجتماعي: يخدم المركز المرضى النفسيين المستقرة حالتهم، وغير القادرين على الاعتماد على أنفسهم، أو الذين لا يستطيعون العيش بمفردهم ولا يوجد أسر يمكن لها احتضانهم والاعتناء بهم، وتبلغ السعة السريرية للمركز (80) سريراً. ويقدم المركز العديد من الخدمات وتشمل، :الرعاية الاجتماعية، والنفسية، والصحية، والوقائية، إلى جانب الأنشطة الثقافية، والفنية، والترفيهية، والعلاج بالعمل. مجسم الولاء لمريض نفسي نحته بقلبه الطيب.. والصادق * قسم العلاج بالعمل والرعاية النهارية (رجال- نساء): ويهدفان إلى تأهيل المرضى النفسيين من خلال عدد من المهارات التي تتوافق مع إمكاناتهم الذهنية والنفسية وتطوير قدراتهم العقلية، من خلال عدد من الورش منها: ورشة العلاج بالرسم، ورشة الأشغال اليدوية، ورشة الخياطة، ورشة الأعمال الجبسية، ورشة المسرح، ورشة العلاج الوظيفي، والزراعة، وبرنامج الحياة مستقلة، وبرنامج إدارة الدواء، وبرنامج العناية الذاتية. * العلاج البدني: يتم من خلال الصالة الرياضية والمسبح، ويهدف إلى تطوير القدرات البدنية للمرضى ومساعدتهم على التركيز، من خلال عدد من الأنشطة الرياضية المتوافقة مع حالة المريض الصحية، كما تهدف لتقديم الترفيه للمرضى المتواجدين في المجمع وهي مجهزة بوسائل حماية للمريض وبإشراف مدربين على مستوى عالٍ من الكفاءة والتدريب. * البرامج الترفيهية: يقدّم العديد من النشاطات والبرامج الترفيهية التي تساهم في استغلال المرضى لوقت فراغهم أثناء تواجدهم في المجمع، وبما يعود عليهم بالفائدة، كذلك تنظيم رحلات للمرضى إلى خارج المجمع. استراحة المجمع: تم استئجار استراحة خارج المجمع تقدم فيها للمتعافين الأنشطة والبرامج التي تساهم بتوسيع مداركهم ومنحهم الثقة والقدرة على مواجهة المشاكل التي تعترضهم خلال مشوار التعافي، ويتولاها نخبة من المرشدين والأخصائيين. * الترفيه والأنشطة: ويشمل صالة ترفيه للرجال وتحتوي العديد من الأجهزة الترفيهية والألعاب وتنظم فيها المسابقات والأنشطة التي تتناسب مع طبيعة المرضى، وصالة ترفيه النساء التي يتم فيها عمل العديد من البرامج والمسابقات للنزيلات. د. أحمد الجميعة متحدثاً خلال اللقاء المفتوح