أثنى «شيخ المعلقين» محمد رمضان على الدعم الكبير الذي يحظى به الوحداويون من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، وقال رمضان في حديث خاص ل"دنيا الرياضة": "من الطبيعي جداً أن يكون الفريق الوحداوي الأقدم في السعودية من أوائل فرق الممتاز لاسيما وأن مكةالمكرمة تعتبر أول مدينة في جزيرة العرب تعرف كرة القدم وكان تسمى في ذلك الوقت ب (الدحية). الأندية في الوقت الراهن لم تعد كالسابق مجموعة شبان يلعبون كرة القدم ويجرون خلفها يمنة ويسرى، كرة القدم أصبحت علما يُدرس ومواهب تصقل وأثرياء يصرفون عليها مليارات الريالات لكن مايحدث هو العكس تماماً من رجال الأعمال في مكةالمكرمة، سبق وأن كتبت وناديت وصرخت بأعلى الصوت متسائلاً أين أنتم يا أثرياء مكةالمكرمة لكن لاحياة لم تنادي، وفي الموسم الماضي جاء ابن من أبناء مكةالمكرمة كان يعشق اللونين الأحمر والأبيض منذ صغره بل إنه كان يطلي سيارته بهذين اللونين وهو الأمير خالد الفيصل الذي التفت عندما كبر للوحدة وللوحداويين وأحضر ابنا آخر من أبناء مكةالمكرمة الأثرياء وهو صالح كامل وألزمه إلزاماً أدبياً بأن يتبنى الوحدة، وها هو الفريق يعود للأضواء من جديد بدعم من الأمير خالد الفيصل وصالح كامل". وأضاف رمضان "انتهت الخطوة الأولى بإعادة الوحدة من جديد للأضواء وتبقت الآن الخطوات الأهم والأخطر وهي خطوات تتمركز حول كيف يبقى الفريق في الممتاز، ولا أعتقد بأن صالح كامل وحده وبجميع إمكانياته المادية يستطيع أن يُبقي الوحدة بين فرق المقدمة في دوري المحترفين، وبرأيي أن الأمير خالد الفيصل يحتاج إلى أكثر من صالح كامل لاسيما وأن مكةالمكرمة فيها أثرياء كُثر بإمكانهم دعم النادي والوقوف معه وصرف ملايين الريالات عليه خصوصاً وأن ثراءهم جاء بعد فضل الله من مكةالمكرمة، وأنا على استعداد تام بأن أضع أمام الرأي العام لائحة بأسماء أكثر من 50 رجل أعمال مكّيا قادر على دعم الوحدة بالملايين، هؤلاء يجب أن يلتزموا بأقصى سرعة ممكنة لدعم النادي أما بغير ذلك فلن يستطيع الفريق الوحداوي مقارعة أقرانه الهلال والاتحاد والأهلي والنصر والاتفاق والشباب". واختتم محمد رمضان حديثه بقوله: "هذه معاناة رياضي مكاوي عاشق للوحدة، ولا أستطيع أن أخفي عشقي وحبي وهيامي بالوحدة ولك أن تتخيل أنني انهرت من البكاء فرحاً بصعود الفريق للدوري الممتاز بعد أن أطلق حكم مباراة الوحدة والحزم صافرة النهاية وهو الأمر الذي أشغل عائلتي على صحتي، صعود الوحدة للممتاز أمر ليس بالسهل خصوصاً وأن الأمم باتت تقاس بالرياضة".