بعد الانتصار الشبابي على نظيره الانصار في الجولة قبل الاخيرة من دوري "زين" اشتعلت بعض الاقلام الاهلاوية في الصحف الورقية والالكترونية وحديثا في القنوات الفضائية مستهدفة رئيس الشباب خالد البلطان تحديدا والشباب بشكل عام من أجل زعزعة استقراره، ولكن اتى الرد بحجم الطريقة التي هاجموه بها في المستطيل الاخضر بتحقيق بطولة الدوري على الرغم من الهدف غير الشرعي للأهلي, وبعد تحقيق البطولة استمر استهداف رئيس الشباب من اجل الضغط عليه وابعاده ولكن حكمته غلبت هذه المرة مؤكدا على انه لن تتحرك شعرة واحدة من رأسه، جاء هذا التصريح مباشرة بعد نهائي الدوري، والممارسات التي يفعلها بعض الاعلاميين في حق الشباب ورئيسه ستفشل تماما مهما زاد الضغط وزادت الاتهامات الباطلة وزادت البرامج الرياضية في عدم حبها للعمل الناجح الذي يقدمه البلطان للشباب وللكرة السعودية بشكل عام، وتكفيه الاشادة من الرئيس الفخري للنادي الامير خالد بن سلطان واعضاء الشرف والجماهير الشبابية المتنامية إذ تمنى الرئيس الفخري استمرار البلطان لأربعة أعوام مقبلة نظرا للنجاح المتوالي والذي جعل هذه الثقة تزيد بزيادة العمل الناجح.