أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين اليمين الدستورية رئيسا لروسيا الاتحادية، في خطوة تدعم قبضة رجل المخابرات السابق على حكم أكبر دولة في العالم. وأدى بوتين اليمين أمام ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مدعو من كبار مسؤولي الدولة بقاعة سان أندرو المتألقة بالكرملين، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة. وحضر المراسم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الذي بارك بوتين ، وتم تسليم بوتين شفرات الإطلاق الخاصة بالسلاح النووي الروسي. ومن المقرر أن يتفقد الرئيس، الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحرس الرئاسي بالكرملين بعد أداء القسم. وبهذا يعود بوتين إلى عرش الكرملين رئيسا لولاية ثالثة خلفا لحليفه دميتري ميدفيديف بعد أربعة أعوام قضاها في منصب رئيس الوزراء. وحصل بوتين على 63.6% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في الرابع من مارس وصاحبتها اتهامات بالتزوير. ووفقا لتعديلات أدخلت مؤخرا على الدستور الروسي فإن فترة الرئاسة ستستمر ست سنوات.