تراجع رئيس القادسية عبدالله الهزاع عن اجتماعه مع اللجنة الخماسية وطلب تأجيل الاجتماع دون موعد محدد، بيد أن المنسق للاجتماع من طرف اللجنة فؤاد العامر قد قلل من فرصة عقد الاجتماع لأسباب واضحة، جعلت الهزاع يتراجع عن كلامه ويعتذر في إشارة إلى التنصل بعد أن تم بيع عقدي المهاجم فهد الدوسري للشباب والمدافع ياسر الشهراني للهلال، وربما يريد اكتمال عقد التفريط بالنجوم للتنازل عن ماجد عسيري للشباب وهناك احد لاعبي فريق الشباب الذي حقق بطولة الدوري الممتاز في طريقه لأحد الأندية الكبيرة. وقال العامر: "تراجع الهزاع عن الاجتماع يؤكد رغبته في الاستمرار والبقاء في رئاسة النادي وعدم الاستقالة، خصوصا بعد أن تلقت خزينة النادي 13 مليون ريال، تعزز بقاءه دون الحاجة إلى دعم الشرفيين ورجال أعمال الخبر". وزاد: "سياسة الاعتماد على بيع عقود النجوم ليست الطريقة المثالية لبناء النادي كما يردد في مختلف الفضائيات التي يتنقل بينها، ولو كانت تبني فريقا لما هبط للأولى وظل يصارع على الهبوط من ثلاث سنوات". وعن عمل المجلس الشرفي خلال الفترة المقبلة أوضح: "سنواصل عملنا ولن نرضى أن يواصل الهزاع حلقات مسلسل توزيع اللاعبين لإرضاء الأندية الكبيرة على حساب انهيار القادسية، وسحب الثقة من خلال الجمعية العمومية بات هو الأقرب في ظل عدم الوفاق والوصول إلى نقطة اتفاق". من جهته اكد رئيس القادسية عبدالله الهزاع أن أعضاء الشرف ليس لهم الحق في محاسبة إدارته، مشددا أنهم لم يقدموا الدعم الكافي للنادي خلال الفترة الماضية. وكشف الهزاع أن الهدف من وراء إعارة النجم ياسر الشهراني للهلال هو حصول اللاعب على الخبرة والنضج الكروي مشيرا إلى أنهم بصدد منح اللاعبين الشباب فرصة المشاركة بنفس مركز ياسر فصفقة الانتقال كلها تصب في مصلح النادي.