أكد رئيس الرياض السابق وعضو شرفه الحالي ماجد الحكير ان سياسة الادارة الحالية ساهمت في تحفز الشرفيين على القرب منها أكثر والالتفاف حول "مدرسة الوسطى" والعمل على اعادتها الى وضعها الطبيعي بين الاندية الكبيرة وقال: "العام الماضي كنا قاب قوسين أو أدنى من العودة، ولكن عدم التوفيق خذل الفريق في نهاية المطاف على الرغم من العمل الاحترافي والسياسة الناجحة والجهود المميزة التي قامت بها إدارة الأخ العزيز والشرفي الداعم تركي آل ابراهيم، وفي منافسات موسم 1433ه التي اختتمت أمس تعرض النادي الى هزة كبيرة افقدته المكاسب التي حققها عام 1432ه وكانت اشبه بالانتكاسة على الرغم من ان الشرفيين في تنصيب الادارة السابقة اتفقوا على دعمها والوقوف معها، قبل ان يسجلوا عليها بعض الملاحظات التي كانت وراء تراجع اداء الفريق واحتلاله الى مركز في دوري الاولى لا يليق به على الاطلاق، وكنا نخشى ان يهبط الى الثانية، ولكن التحرك الشرفي وتكليف الأخ عجلان العجلان في ادارة الامور انعش الاوضاع ساعده في ذلك وقفة اعضاء الشرف وثقتهم به ودعم المؤثرين منهم بالمال والرأي والمشورة وقد تحسنت النتائج واستقرت الاوضاع". واضاف: العمل في الموسم المقبل بكل تأكيد سيكون مختلفا ويحتاج الى ادوات كثيرة لابد ان نعمل عليها مع الإدارة من الان، وما يحفزنا اكثر التفاهم الانسجام بين الادارة والشرفيين والاطلاع على اوضاع النادي أولاً بأول في سبيل الاطلاع على النتائج الايجابية والعمل على تلافي اوجه القصور حتى يعود فريق كرة القدم والالعاب الاخرى الى ما نأمله جميعا، واعتقد ان تدعيم الفريق بعدد من العناصر اضافة الى العناصر الحالية امر مهم والادارة حسب علمي لديها توجه بهذا الخصوص، فنحن نأمل جميعا ان يكون موسم 1434ه هو موسم الحصاد وعودة الرياض الى دوري "زين". الحكير يلقي كلمته في الحفل الذي أقامته الادارة الثلاثاء الماضي (تصوير - عبداللطيف الحمدان) وعن أسباب تراجع الفريق عما كان عليه موسم 1432ه قال الحكير: "الادارة السابقة جاءت وكنا نأمل منها الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في عهد ادارة ال ابراهيم، والكثير من اعضاء الشرف وقت تنصيبها كان لديهم تفاؤل كبير بدليل الالتفافة ولكن مع مرور الوقت سأت النتائج وتراجع الاداء وكاد الفريق ان يهبط لذلك كان هناك تدخل لتدارك الامر، والحمد لله ان ذلك اثمر عن استقرار الاوضاع، والادارة الحالية هي جزء من ادارة ال براهيم، والاخ عجلان فهم العمل الاداري في الاندية جيدا وتفهم مطالب اعضاء الشرف وابناء النادي ونعلق عليه جميعا آمال كبيرة". وسأتطرد الحكير قائلا: "أي فريق يبحث عن الصعود لابد ان يغيّر صورته ويسلخ جلده ويرفع من مستوى العمل الفني والاداري، وحسب ما علمت ان الادارة الحالية لديها خطط طموحه وكما اسلفت هناك توجه منها بجلب عناصر من العديد من الاندية تساهم في دعم الفريق فنيا، ومتى ما طلبت مني ومن بقية الشرفيين العون فلن نبخل عليها لأننا نثق بها ونؤمن ان عملها يسير في الاتجاه الصحيح". واثنى الحكير على فكرة عضو الشرف تركي آل ابراهيم بانشاء أكاديمية الحلم الرياضي بنادي الرياض وتكفله بمصاريفها وإختيار مسماها وقال: "هذه الاكاديمية هي دعم جديد للرياضة السعودية بشكل عام والرياض على وجه الخصوص لاسيما انها تتبنى تدريب وتأهيل المواهب من اللاعبين الصغار حتى يصلوا الى درجة الإحتراف من خلال دورات تدريبية تحت إشراف مدربين مختصين وعالميين، ومن ثم إرسال هذه المواهب إلى الخارج للإحتكاك والإستفادة من الأندية العالمية". واضاف: "الاجمل وهذا دعم غير مستغرب من ال براهيم انه لن يترتب على أي مشارك في الأكاديمية دفع رسوم مادية للإلتحاق بها إذ ستتولى المصاريف، ومما يؤكد ان عملها شامل ان المواهب لن تكون حصرية على نادي الرياض فقط وإنما ستكون رافدا لجميع الأندية، وكل الشكر للاخ تركي ال براهيم على هذه الفكرة التي تؤكد حسه الرياضي والوطني الكبير، والكل يعرف ان هذا الرجل داعم مهم لنادي الرياض في اطار حرصه على دعم الرياضة السعودية، وما يقدمه من افكار ومال وتواجد وتواصل مع النادي ومع مختلف شرائح المجتمع يثبت انه محب لناديه وللرياضة السعودية". واختتم الحكير حديثه بالاشادة بوسائل الاعلام التي تتابع اخبار النادي وتبرز أنشطته وقال: "نعتز بهذا الجهد الذي يحظى بتقدير جميع منسوبي النادي، ومن هذه الوسائل صحيفة الرياض التي لها مكانة خاصة لدينا، ونسعد عندما تكون صحيفة تحمل اسم الرياض وتصدر من العاصمة الرياض وتغطي اخبار نادي اسمه الرياض، ونشكر قسمها الرياضي على النشاط الصحفي الشامل لمختلف المناسباتن وهي بحق صحيفة شاملة".