يجب أن يكون للاعب السعودي أكثر رغبة وإصرار في إثبات نفسه وعدم الوقوف إن لم ينجح عند حد ما من الإحباط فيجب أن يتمسك بالآمل ولو كان قليلا وان يكون واثقا من نفسه فثمة لاعبون كانوا كذلك ونجحوا في تجاوز أزمة انخفاض المستوى مثال على ذلك مهاجم الاتفاق يوسف السالم الذي بدأ في القادسية وقدم مستوى رائعا وقدم نفسه بشكل ممتاز مع المنتخب الاولمبي في كأس الخليج للمنتخبات الاولمبية وتصفيات اولمبياد بكين 2008 وكان من أفضل اللاعبين فانتقل للشباب عام 2008م ولم يقدم نفسه بشكل ممتاز ولم يحرز إلا هدفين في الدوري كانت على أبها الفريق الهابط إلى الدرجة أولى في ذلك الوقت وعلى الوطني الفريق الهابط الآخر إلى دوري الدرجة الأولى في ذلك الوقت. فانتقل عام 2009م إلى الاتفاق فقدم نفسه بشكل ممتاز جدا معه ومع المنتخب السعودي الأول، واحرز في موسمه الأول مع الاتفاق ستة أهداف وفي موسمه الثالث أحرز 14 هدفا وكان ثالث الهدافين في الدوري بعد فيكتور سيموس وناصر الشمراني وفي موسمه الثالث أحرز عشرة أهداف. * المهاجم ياسر القحطاني الذي كان قبيل انتقاله لنادي العين الإماراتي قدم مستوى متواضعا مع فريقه الهلال وها هو استعاد وهجه وحقق للعين البطولة الأغلى في تاريخه الذي غاب عنها لثمانية أعوام ما جعل إداريي نادي العين يؤملون بقاءة موسما آخر وهذا شرف للشاب السعودي بأن يشاهد أقرانه يحترفون خارجيا، لذلك يجب على اللاعبين السعوديين عدم فقدان الأمل.