أوصى مشاركون في الملتقى العلمي الرابع لأبحاث المدينةالمنورة الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بدراسة اتجاهات السيول بناءً على مخارج الشعاب المحيطة بالمدينةالمنورة وإنشاء نموذج محاكاة لتفادي مخاطر السيول الشديدة. وتناولت الجلسة السابعة محور البيئة والصحة، بدأت ببحث للدكتورة غادة أبو ناصف من جامعة الملك عبد العزيز بعنوان "معالجة سجاد الحرمين الشريفين لمقاومة الاتساخ والكائنات الحية الدقيقة وتأثيرها على بعض الخواص"، وهدفت في بحثها إلى محاولة تحسين خواص سجاد الحرمين الشريفين بعمليات التجهيز ومعالجته بمركبات طبيعية لمقاومة الاتساخ والكائنات الحية الدقيقة، وعملت على تطبيق بعض المركبات لإكساب السجاد مقاومة للبكتريا والكائنات الحية الدقيقة، وأثبتت النتائج أنّ المعالجة أعطت مقاومة عالية للبكتريا والبلل والتبقيع، وأشارت الباحثة الى أن تطبيق النتائج يساهم بتطوير وتحسين أداء السجاد وإطالة عمره الاستهلاكي. وفي بحث بعنوان "تطبيق استخدام جهاز معاملة عوادم المركبات للحد من تلوث الهواء في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة" للباحث بالمعهد الدكتور تركي بن محمد حبيب الله شاركه الباحث إبراهيم حسين عبدالرحيم، وقال الباحثان ان حماية البيئة وتطويرها تحتاج إلى جهود كبيرة، والمملكة العربية السعودية تهتم بتحسين نوعية الوقود المستخدم، وإيجاد حلول لتطبيق أساليب حديثة مثل استخدام المحول الحفاز، الذي أوصى الباحثان بتطبيقه في جميع المركبات خاصة في مواسم الحج والعمرة والزيارة. وفي بحث بعنوان "مصادر التلوث الجوي بالمدينةالمنورة" للأستاذ بجامعة طيبة الدكتور حامد موسى الخطيب شاركه الباحث الدكتور عبد الرحمن مصطفى دبس، هدف الباحثان لمعرفة العناصر الأساسية التي تساهم في تلويث الهواء، ومعرفة التباين في معدل التلوث الجوي. وبحث الدكتور أحمد مليجي من جامعة الملك فيصل بمشاركة الدكتور أشرف أحمد من جامعة أم القرى، "دراسة متبقيات بعض المبيدات البيروثرويدية في أسواق التمور في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة خلال موسم الحج 1432 ه"، وتوصلا إلى أن متوسط مستويات متبقيات المبيدات البيروثرويدية التي تم البحث عنها في جميع أصناف التمور من مختلف الأسواق لم يتجاوز المستوى الأقصى المسموح به لمتبقيات هذه المبيدات. وقدم الدكتور سلامة أبو اليزيد من جامعة طيبة بحثاً بعنوان "فعالية طرق تعقيم التمور بمصانع المدينةالمنورة"، وبين الباحث أن المدينةالمنورة جاءت في المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالنخيل حيث تنتج أكثر من 132 ألف طن من التمور كل عام، وبها 11 مصنعا للتمور تمثل 30% من المصانع الموجودة في المملكة، مشيراً إلى أن المصانع تقوم بتعقيم وتغليف وتصنيع التمور لتسويقها داخليا أو خارجيا عن طريق الزائرين من حجاج ومعتمرين، مبيناً أن الأوزون من المركبات الفعالة التي تستخدم حديثا فى التعقيم، ولا يترك أي أثر جانبي، وبالتالي يتم إنتاج تمور تتوفر فيها المواصفات اللازمة التي تتطلبها الأسواق العالمية. وفي بحث بعنوان "تغير الأمطار وعلاقتها بالسيول بمدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة" لعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور مسعد سلامة مندور، بمشاركة الباحث الدكتور تركي حبيب الله من معهد أبحاث الحج والعمرة، أكد فيه إنّ مدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة تقعان في منطقة المناخ الجاف وتختلف معدلات الأمطار الساقطة في المدينتين خلال فترة الدراسة التي امتدت من 1985- 2010م، وكانت الأمطار الساقطة على مكة ضعف الأمطار الساقطة على المدينة، وأوصى الباحثان بدراسة اتجاهات السيول بناءً على مخارج الشعاب المحيطة بالمدينةالمنورة وإنشاء نموذج محاكاة لتفادي مخاطر السيول الشديدة.