جرت اشتباكات بين قوات سورية نظامية ومنشقين عن الجيش اليوم الجمعة بالقرب من محافظة حمص، بعد يوم من انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لدمشق لعدم انصياعها لخطة وقف إطلاق النار. وتعرض وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التطبيق يوم 12 الشهر الجاري لانتهاكات، حيث تتحدث التقارير يوميا عن وقوع المزيد من أعمال العنف. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن منشقا عن الجيش السوري لقي حتفه وأصيب 15 آخرون في قرية بضواحي حمص. وقال الامين العام للمنظمة الدولية أمس الخميس إن سورية " تنتهك خطة السلام" التي تدعو إلى سحب القوات والأسلحة من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بدخول الخدمات الإنسانية. وقال المتحدث إن الامين العام "يدين بأشد العبارات القمع المتواصل ضد المدنيين السوريين والعنف من قبل أي جانب" بعدما ذكرت تقارير المعارضة أن حوالي 70 شخصا لقوا حتفهم في هجوم صاروخي استهدف حمص في وقت سابق الأسبوع الجاري.