أطلق فندق ساعة مكه، فيرمونت قاعة "الجوار" المتألقة بأرقى المواصفات والتجهيزات الفندقية والفنية على مستوى العالم لتكون أكبر منصة للمناسبات والمؤتمرات العالمية والاسلامية في قلب العاصمة المقدسة. وقد تم تصميم قاعة الجوار الضخمة وفق أحدث التقنيات في الهندسة المعمارية، بديكورات انيقة مستوحاة من وحي التراث الإسلامي العريق، لتقدم أكبر مساحة عملية ممكنة تتناسب مع الطلب المتزايد على عقد المؤتمرات المحلية والدولية والمناسبات الكبيرة، ومن موقعها المميز بجوار الحرم المكي الشريف ، توفر قاعة الجوار مساحة تصل إلى 2400 متر مربع، تتسع لأكثر من 1500 شخص، حيث تم تجهيزها بأحدث الاجهزة السمعية والبصرية والأكثر تطوراً في العالم ، بالاضافة الى خدمة الأنترنت السريع عبر الألياف الضوئية لأغراض المؤتمرات البصرية عبر الإنترنت والأقمار الصناعية. فضلاً عن ذلك ، تتميز قاعة الجوار بإحتوائها على أكبر شاشة عرض عالية الدقة في العالم، ويبلغ قياسها 270 متراً مربعاً، والتي تتيح للحضور رؤية مجريات وتفاصيل العروض البصرية خلال المؤتمرات والمناسبات الضخمة. كما ويمكن تقسيم قاعة "الجوار" إلى قاعات أصغر حجماً لتتلاءم مع حجم المناسبة، وتتمتع كل منها بإمكانية وجود مساحة مخصصة لاستقبال الضيوف قبل بداية المؤتمرات والمناسبات. ولممثلي وسائل الصحافة والإعلام المرئي، فقد تم تجهيز قاعة الجوار بأحدث المعدات التكنولوجية الخاصة بالنقل الحي والمباشر من غرفة الاعلام التي تطل مباشرة على قاعة الجوار، وتحتوي على معدات خاصة للدمج الصوتي والمرئي، متصلة بنظام كاميرات عالية الدقة لنقل الأحداث والفعاليات بقدرة تحكم 360 درجة، إضافة إلى ثماني غرف للترجمة الفورية. وتضم المساحة المحيطة بقاعة الجوار ثماني غرف اجتماعات على أعلى المستويات، مجهزة بأحداث وسائل التكنولوجية من وسائل الإتصالات والإنترنت السريع، حيث يمكن تواصل الضيوف فيما بينهم بالصوت والصورة في نفس الوقت. وتضيف المساحة الرحبة في قاعة الجوار خيارات وتفاصيل أخرى تبدأ من المرونة في إعداد القاعة وترتيب وضعيات الجلوس في وقت قياسي، وسهولة التحكم بأنظمة الصوتيات والمرئيات، إضافة إلى الخصوصية المتوفرة لتسجيل الحضور وأماكن مريحة للضيافة خلال أوقات الاستقبال والاستراحة ما بين الفعاليات والمحاضرات. هذا وقد تم الاعتناء وتكريس الجهود بتوفير قسم خاص لاستقبال وجلوس كبار الشخصيات.