أكد معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن أن المملكة استطاعت بتوفيق الله أولاً ثم بالجهود المخلصة لقادتها أن تكون من أكثر بلاد العالم أمنا واستقرارا ،خصوصا بعد أن تمكنت من القضاء الكامل على الفئة الضالة التي امتهنت الإرهاب والقتل والتخريب ، وجعلته منهجا لها، في مخالفة صريحة لنصوص الشرع المطهر الذي يحث على الاعتدال ويدعو للحوار وينبذ أي فعل يؤدي إلى خراب البلاد وترويع الآمنين. وقال الدكتور الحسن في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "لا يمكن تفسير عملية الاختطاف الغادرة التي تعرض لها نائب القنصل السعودي في مدينة عدن بجمهورية اليمن الشقيقة، إلا أنه دليل على مدى الإحباط الذي وصلت له فلول الفئة الضالة في اليمن الذين أيقنوا أن أرض المملكة ليست مكانا لهم بعد الضربات الأمنية الموفقة التي اضطرتهم للخروج ومحاولة ابتزاز الدولة بعملية أقل ما يقال عنها إنها جرم عظيم لا تقره لا الشرائع السماوية ولا الأخلاق الإنسانية والأعراف الدولية ، ولذلك فمن الواضح أن المملكة التي تعرف جيدا طرق التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية، لن ترضخ لهذا الأسلوب الرخيص الذي لا تقوم به سوى العصابات التي ليس لها سوى المواجهة والاجتثاث " . وأضاف مدير جامعة نجران بالقول: "مثل هذه الأعمال الإرهابية تسببت في تشويه صورة الإسلام بشكل كبير، لأن تلك الجماعات الإرهابية تتلبس بالدين الإسلامي الذي هو براء منها، مما سمح للمتربصين بديننا الحنيف والحريصين على الإساءة له، باستغلال هذه الأحداث في الزعم بأن الإسلام دين إرهاب".