بدأ مركز دعم وتمويل المشاريع التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة البحث في طبيعة المشاريع التي ستلتحق في حاضنات الأعمال التي سيتم افتتاحها العام القادم، بعد الانتهاء من مرحلة تأسيسها وبنائها وخلال مرحلة البحث والتقصي عن واقع المشاريع التجارية. وكشفت إدارة المركز عن أنه من المتوقع أن تبلغ نسبة دخول المشاريع الحرفية إلى الحاضنات 20 إلى 35% من نسبة المشاريع الحرفية، من إجمالي المشاريع سواء الخدمية أو التجارية أو الصناعية أو التقنية. وقالت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير إنهم يهتمون الان في استقبال المشاريع الحرفية والمشاريع المتناهية الصغر بهدف رعايتها، وخروجها إلى السوق بطابع جديد، كما نعمل حاليا على التواصل مع الجهات التدريبية والتي تقوم بدعم المشاريع الحرفية لمعرفة المطالب للقائمات على تلك الحرف، مبينة أن الصندوق يولي اهتماما واسعا في المهن الحرفية، حيث خصصنا في حاضنات الأعمال مساحة واسعة إلى صاحبات تلك المهن، وبدء التسجيل عليها بصورة جيدة، ما يدل على بدء تغيير الفكر حول تلك المشاريع أو كل ما يتعلق بالحرف والمشغولات اليدوية، بهدف توطين الصناعات المحلية، والعناية بالتراث السعودي وتحويله إلى نشاط استثماري، ينعكس على العملية الاستثمارية، ويكون ذا تأثير على المدى البعيد. وأبانت أن التركيز على المشاريع الحرفية ضمن المسارات التي يسعى الصندوق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية لدعم الأسر المنتجة إلى تطويرها من خلال تحويلها إلى نهج تجاري حديث، يحقق الهدف الذي تسعى إليه صاحبة المشروع، مضيفة «نتواصل حاليا مع الجهات المعنية لرصد المشاريع المتميزة التابعة للأسر المنتجة، وسيتم التدريب على برنامج لآليات التسويق وتسيير خطوط الإنتاج، والتبادل التجاري، خصوصا أن الإنتاج التراثي اليدوي له انعكاس على كل منطقة، وكثيرا ما يحبذ المرتادون إلى المناطق أخذ تذكار من المنطقة التي يزورنها، هذا الرافد يمكن تدعيمه بصورة جيدة ودراسة أثره مستقبلا على العملية التنموية والنشاط السياحي للدول»..