وجه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إثر صدور موافقة المقام السامي الكريم على إنهاء مشكلة الأرض الواقعة شمال مدينة الرياض بتسليم أصحاب الأراضي مواقعهم. ويأتي هذا التوجيه بعد رفع أمير منطقة الرياض خطاباً الى خادم الحرمين الشريفين أوضح فيه مشكلة الأراضي الواقعة شمال مدينة الرياض والمتعارف عليها باسم "أراضي قيران" القائمة منذ 30 عاماً وتسببت في إلحاق ضرر كبير بملاّكها. وتضمّن الأمر وضع تنظيم شامل انتهى بتخطيط كامل الأرض وآلية توزيعها على الملاك بالنسبة والتناسب وفق قاعدة المحاصة بعد رفع المساحة المقتطعة للمرافق الحكومية والخدمية. من جهته أكد المستشار العقاري علي الأنصاري أن التوجيه السامي سيسهم في حل تعثر أملاك عديد من المواطنين واستفادتهم من اراضيهم من خلال استغلالها للاستثمار او السكن. وأكد ان المنطقة ستشهد تطوّرا وستسهم في زيادة المساحة الجاهزة للاستغلال من الأراضي السكنية والتجارية فضلا عن ان طرح مساحة مثل هذه المساحة للأراضي سيساهم في نزول أسعار بين 20 و25%، حيث تتراوح اسعار الاراضي الخام حاليا في تلك المنطقة بين 400 و800 ريال للمتر، فيما تتراوح اسعار الاراضي المطورة بين 1300 و1600 ريال. واضاف أن المنطقة تعج بالكثير من المخططات السكنية مما سيساعد الكثيرين من المواطنين على التملك لرغبتهم في التوجه نحو شمال الرياض.