أعلنت أمانة منطقة الرياض استكمال تخطيط الأرض الواقعة شمالي المدينة المشمولة بالأمر السامي الكريم رقم 1065/8 في 12/11/1416ه، والأمر السامي الكريم رقم 592 في 5/9/1423ه، والأوامر السامية التي تقضي باعتماد مخطط عام لها وتسليم الأراضي لأصحابها وفق قاعدة المحاصة. وأوضح الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، أنه بناء على توجيهات الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، بسرعة إنهاء الموضوع وتسليم الأراضي لأصحابها، فإن العمل جار الآن لاستكمال تحديد مسارات الشوارع وتبتير قطع الأراضي، حسب المخطط العام، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا لأصحاب الأراضي لمراجعة اللجنة المشكلة لاستقبالهم واستكمال الإجراءات اللازمة لتسليم الأراضي لهم، رافعا في الوقت نفسه شكره لأمير الرياض، ونائبه، على اهتمامهما وما بذلاه من جهود وتوجيهات أدت إلى إنهاء الموضوع. في مايلي مزيد من التفاصيل: أعلنت أمانة منطقة الرياض عن استكمال تخطيط الأرض الواقعة شمالي المدينة المشمولة بالأمر السامي الكريم رقم 1065/8 في 12/11/1416 ه، والأمر السامي الكريم رقم 592 في 5/9/1423 ه، والأوامر السامية التي تقضي باعتماد مخطط عام لها وتسليم الأراضي لأصحابها وفق قاعدة المحاصة. وأوضح الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض أنه بناء على توجيهات الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بسرعة إنهاء الموضوع وتسليم الأراضي لأصحابها، فإن العمل جار الآن لاستكمال تحديد مسارات الشوارع وتبتير قطع الأراضي حسب المخطط العام، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا لأصحاب الأراضي لمراجعة اللجنة المشكلة لاستقبالهم واستكمال الإجراءات اللازمة لتسليم الأراضي لهم، رافعا في الوقت نفسه شكره لأمير الرياض ونائبه على اهتمامهما وما بذلاه من جهود وتوجيهات أدت إلى إنهاء الموضوع. من جانبه، أعرب ل "الاقتصادية" المحامي فلاح بن فهيد العقل الشمري وكيل مالك الأرض والمطلع على مسار قضية الأرض عن شكره الجزيل للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير الرياض، على جهوده التي بذلها لخدمة القضية والمواطنين المتضررين ودوره الكبير في إنهاء الإشكاليات التي صاحبت الأرض الواقعة شمال مخرج قوات الأمن الخاصة على طريق الرياض سدير القصيم السريع وحتى نقطة تفتيش مخرج صلبوخ ولمدة تزيد على 20 عاما، مشددا على أن صدور الأمر السامي الكريم رقم 1065 يأتي بناء على ما رآه الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظا لحقوق المواطنين المشترين لأراضي في المنطقة ولهم أحقية في الحصول على حقوقهم، وأن جهوده أثمرت بحمد الله إنهاء إشكاليات كان لا بد من إنهائها، مؤملا أن يتم تخطيط الأرض خلال فترة معقولة، للبدء في دعوة المواطنين لتسلم أراضيهم. وكشف المحامي الشمري أن إشكالية الأرض تمثلت في تداخل الصكوك وإلغاء صك الأرض وما تفرع منه، مما أدى لتوقف الإفراغات فيها، إلا أنه بجهود أمير الرياض تمت معالجة الأمر وإزالة الإشكاليات، من خلال تكوين لجنة تضم وزارة البلديات والعدل وإمارة الرياض. وفي الجانب العقاري، علق ل "الاقتصادية" يوسف بن إبراهيم المنصور رجل الأعمال المتخصص في الشأن العقاري حول إنهاء مشكلة الأراض، أنهم كانوا في ترقب لصدور مثل هذا الأمر، وهو حل مشكلة هذه الأرض التي كانت تمثل سدا لمنع التحرك شمالا، حيث كانت عائقا للاتجاه شمالا، كون الأرض واقعة وسط الشمال، وتقع شمال مخرج قوات الأمن الخاصة، لافتا إلى أن ما حدث من إشكاليات في الأرض تمثل في منح صكوك تحمل مساحات أكبر مما هو في الطبيعة، وهو ما أدى إلى توقف التعاطي في المنطقة بيعا وشراء". وأضاف المنصور أن تخطيط الأرض وتحديد مسارات الشوارع وتبتير قطع الأراضي ستسهم في مزيد من التداول ونشاط عقاري سيسهم في التحول من شمال شرقي الرياض إلى شمالي الرياض، خاصة أن الأرض ذات مساحة كبيرة وتعطلت الحركة فيها لفترة طويلة، معربا عن توقعاته أن تشهد المنطقة ركودا أو نزولا في الأسعار قريبا نظرا لكثرة المعروض نتيجة حل مشكلة أراضي قيران، لافتا إلى أن أراضي قيران تشمل ثلاث فئات، الأولى أراض مفرغة بصكوك ولها سجلات معتمدة، والثانية أراض بصكوك ولكن ليس لها سجلات رسمية، والثالثة مبايعات من خلال أوراق توضح البيع والشراء عبر شهود ولكن هذه الأوراق لم تنظر إليها اللجنة.