تعمل جامعة سلمان بن عبدالعزيز بجد لتصبح مؤسسة أكاديمية ذات مكانة مرموقة علمياً وبحثياً، وتنسجم هذه الجهود مع التطورات الحديثة في التعليم العالي بمختلف المجالات الأكاديمية التي أدت لحتمية تحديث معايير جودة التعليم كأحد أهم التحديات ليتسنى مواكبة التطورات العالمية، ومن هنا فقد تبنت الجامعة فكراً تطويرياً للعمل على ترسيخ الجودة والتطوير المستمر، ودعم إجراءات كفاءة الأداء بكلياتها بما يتوافق مع رسالتها وأهدافها المعلنة وأنظمتها وبرامجها المعتمدة .أوضح ذلك للرياض د. عبالرحمن العاصمى مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز وقال حرصت الجامعة على إدراج عمليات ضمان الجودة بجميع كلياتها وبرامجها ووحداتها بجميع فروعها، وتسعى الجامعة حاليا إلى دمج عمليات الجودة بشكل فعال في عمليات التخطيط والإدارة المعتادة، وتتم مراجعة المتطلبات المحددة في نظام ضمان الجودة بجامعة سلمان بن عبدالعزيز بصورة دورية لتحسينها والتأكد من استخدامها بطريقة فعالة تمهيدا للتقدم للاعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي وعدد من هيئات الاعتماد المرموقة عالمياً. وأكد د. العاصمى نتطلع في جامعة سلمان بن عبدالعزيز لتدشين المرحلة الثالثة من مشروع ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بالجامعة، فبعد الانتهاء من مرحلتي تأسيس أنظمة الجودة والتقويم الذاتي المؤسسي الأولى خلال العامين الماضيين، وكذلك الانتهاء من إعداد الحطة الاستراتيجية للجامعة للعشر سنوات القادمة، نبدأ اليوم بإذن الله تعالى العمل في مشروع التقويم التطويري بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والذى سيشمل التقويم التطويري المؤسسي للجامعة وكلياتها بالمقر الرئيسي والأفلاج والتقويم البرامجي لستة من برامج الجامعة بكليات الهندسة وهندسة وعلوم الحاسب والعلوم والدراسات الإنسانية والصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية وإدارة الأعمال . واضاف إن الهدف العام من هذه المرحلة هو مساعدة الجامعة في التعرف على الوضع الفعلي لأنظمة الجودة لديها بطريقة موضوعية من قبل خبراء مستقلين لديهم القدرة على تقويم جوانب القوة والضعف ليتم تعزيز جوانب القوة و تلافي جوانب القصور قبل البدء في عملية الاعتماد الأكاديمي. وأشار ستحرص الجامعة خلال هذه المرحلة على تقييم الجودة بالرجوع إلى الأدلة والبراهين في ضوء مؤشرات أداء محددة استعدادا للتقدم للاعتماد المؤسسي والبرامجي في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.