قال مسؤولون أفغان امس السبت ان أجهزة الاستخبارات الأفغانية أحبطت هجوماً كبيراً في العاصمة كابول بسيارة محمّلة بعشرة أطنان من المتفجرات. ونقلت صحيفة "خاما" الإلكترونية عن مسؤولين استخباراتيين ان أجهزة الاستخبارات اعتقلت 5 مشتبه بهم وسيارة محمّلة بعشرة أطنان من المتفجرات. وقال المسؤولون ان المجموعة التي يعتقد انها مرتبطة بشبكة حقاني كانت تخطط لاغتيال النائب الثاني للرئيس حميد كرزاي، محمد كريم خليلي. وأشار ناطق باسم مديرية الأمن الوطني الأفغانية ان الاستخبارات صادرت مع المجموعة شريط فيديو يتضمن خطط تنفيذ الهجوم. وقال متحدث باسم جهاز المخابرات الأفغاني السبت إن قوات الأمن ضبطت خمسة أشخاص وبحوزتهم عشرة آلاف كيلوجرام من المتفجرات كانوا يعتزمون استخدامها في هجوم كبير على مناطق مزدحمة بالعاصمة كابول. وقال شفيق الله طاهري المتحدث باسم المديرية الوطنية للأمن "لو كانت هذه الكمية من المتفجرات قد استخدمت لأراقت دماء كثيرة." وأضاف في مؤتمر صحفي إنه تم العثور على المتفجرات في 400 جوال كانت مخبأة تحت أكوام من البطاطا (البطاطس) على متن شاحنة على مشارف المدينة. وقال "ألقي القبض على ثلاثة إرهابيين باكستانيين واثنين من شركائهم الأفغان وضعوا المتفجرات تحت أجولة البطاطا في الشاحنة." وقال إنهم تلقوا تدريبا من حركة طالبان الباكستانية التي تربطها صلات قوية بطالبان الأفغانية. وطالما اتهم مسؤولون أفغان دولة باكستان باستخدام جماعات متمردة مثل طالبان الأفغانية لتنفيذ عمليات في أفغانستان. وتنفي الحكومة الباكستانية تقديم دعم او توفير ملاذ للمتمردين على أراضيها. وشن المتمردون هذا الأسبوع هجوما منسقا على أربعة أقاليم استهدفت مناطق دبلوماسية وحكومية في كابول بالصواريخ والأسلحة النارية ردا على إساءة الجنود الأمريكيين لمعاملة المواطنين الأفغان على حد قولهم. وأعلنت طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجمات وقالت إنها تعتزم شن هجمات مماثلة في الأشهر القادمة.