اختتمت يوم أمس الأول فعاليات نادي مكة الثقافي الأدبي في دورته الرابعة التي أقيمت تحت عنوان «الشباب .. بين المتن والهامش» الذي أقامه النادي في الفترة من 25 -26/5/1433ه بمقر النادي، تحت رعاية معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام.. حيث ناقش الملتقى أعماله المقدمة في (18) بحثاً قرأت ما يهم الشباب في محاور الملتقى الخمسة على المستوى الديني والاجتماعي والأدبي والتي تمثل الأول منها في «الشباب في الخطاب التاريخي» أما المحور الثاني فجاء عن: الشباب في الخطاب الاجتماعي المعاصر؛ الشباب والحوار؛ الشباب والمسؤولية؛ القيم والاتجاهات.. وعلى مستوى المشاركة في التخطيط والإعداد والتنفيذ، جاء المحور الثالث عن: الشباب والتحولات الفكرية المعاصرة؛ الخطاب الديني والسياسي والاقتصادي؛ الأنا والآخر. بينما كان المحور الرابع بعنوان: الشباب والخطاب الأدبي المعاصر، والذي جاء في مجالات الإبداع والنقد والمنابر والمؤسسات الثقافية.. أما المحور الخامس فعن: الشباب والإعلام المعاصر، مشتملا وسائل الاتصال التقليدية؛ وسائط التواصل الحديثة؛ المؤسسات الاعلامية؛ التنمية الثقافية. جانب من جلسات الملتقى وقد أثارت جلسات الملتقى الست كثيراً من الأسئلة والمداخلات والتعليقات التي كشفت عن أهمية قضايا الشباب، ومقترحة العديد من التوصيات التي أكدت على ضرورة الأخذ بها والتي جاء في مقدمتها توثيق علاقة الشباب بأصولهم الدينية، والوطنية، والاجتماعية، والعمل على زيادة وعيهم بأهمية تحولات الحاضر، وتوقعات المستقبل.. إضافة إلى احتضان الرؤية الشبابية للحياة لا لاحتوائها، ولكن لتقديرها وتطويرها، ودعم المنتج الشبابي المعبر عن روح العصر.. إلى جانب تبني الأداء الموهوب لدى الشباب، وتهيئة فضاء المشترك الحضاري للوصول إلى العالمية.. كما أكدت توصيات الملتقى على إشاعة ثقافة الحوار والتفكير المبني على الحرية والاختيار.. إلى جانب إذكاء الروح الإعلامية المعتدلة التي تتواءم مع احتياجات الشباب.