تعقد جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي، ملتقاها الثالث عشر في مدينة مسقط العاصمة في المدة من 24- 26 إبريل 2012م برعاية كريمة من صاحب السمو السيد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد الذي أناب عنه سعادة الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيس الهيئة العامة للصناعات الحرفية بحضور أكثر من 160 عضوًا من أعضاء الجمعية وعضواتها، خلاف المدعوين من سلطنة عمان وخارجها.. وذلك بدعوة من وزارة التراث والثقافة بسلطنة عمان، حيث يتضمن حفل الافتتاح تكريم معالي محمد بن الزبير مستشار جلالة السلطان قابوس، ثم تتلوه جلسات الملتقى التي تمتد على مدى يومين، سيناقش المشاركون خلالها أكثر من ثلاثة وعشرين بحثًا تتناول تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وآثارها وتراثها عبر العصور، إلى جانب استعراض ومناقشة خمسة مشاريع بحثية كبرى تمولها وتشرف عليها دارة الملك عبدالعزيز بالرياض، ويشارك في إعدادها عدد من أعضاء الجمعية وعضواتها. كما سيتضمن الملتقى زيارة محافظة الداخلية للاطلاع على معالم الحضارة العمانية فيها من قلاع وحصون ومصادر الري والزراعة التقليدية.. والوقوف على مظاهر الحياة الحديثة التي تشهدها السلطنة في ظل قيادة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان.. وإلى جانب ذلك تعقد الجمعية على هامش الملتقى جمعيتها العمومية العادية لمناقشة التقريرين المالي والإداري، وبرنامج عملها للعام المقبل.. صرح بذلك عضو مجلس الشورى أمين عام الجمعية الدكتور أحمد بن عمر آل عقيل الزيلعي، مشيرا إلى أن جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي مضى على تأسيسها أكثر من 15 عامًا، وتتخذ من دارة الملك عبدالعزيز بالرياض مقرًا لها، وتُعنى بالدراسات التاريخية والآثارية في المنطقة، وتهدف إلى إبراز العناصر التي أسهم بها أهالي دول مجلس التعاون الخليجي في التاريخ بمختلف عصوره، وتحقيق التعاون بين المختصين والمهتمين من رعايا دول المجلس في المجالات التارخية والآثارية، وتبادل الخبرات والمهارات فيما بينهم.