سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يا «أسماء» دافعي عن السلام .. وأوقفي سفك الدماء زوجتا سفيري بريطانيا وألمانيا لدى الأمم المتحدة توجهان " رسالة مؤثرة " إلى أسماء الأسد عبر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت :
أصدرت زوجتا سفيري بريطانيا والمانيا لدى الاممالمتحدة مقطع فيديو على شبكة الانترنت يوم الثلاثاء الماضي مطالبتين زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بالتوقف عن التفرج على مايحدث من سفك دماء في سوريا، وبالتالي مطالبة زوجها بإيقاف العنف فوراً. كما تطلبان من مشاهدي الفيديو التوقيع على عريضة الكترونية موجهة إلى أسماء الأسد تدعوها بأن تأخذ هذه المجازفة وتقف مع الناس الأبرياء تحت شعار « قفي للسلام ... من أجل شعبك». الفيديو يقارن صوراً لأسماء الأسد وهي بمنتهى أناقتها بمشاهد من الصراع السوري وضحاياه من الشيوخ والنساء، بما في ذلك صور عنيفة للأطفال الذين قتلوا أو جرحوا خلال الصراع الدموي المتواصل الذي يستمر لأكثر من عام وتوفي فيه وفقاً للأمم المتحدة أكثر من 11000 شخص. عزيزتي أسماء يبدأ فيديو « عزيزتي أسماء « برسالة تقول : « بعض النساء تهتم بالمظهر» مع صورة للسيدة الأولى في سوريا بشعرها المصفف بكل دقة وعناية بأسلوب جذاب مرتدية نظارات شمسية، « وبعض النساء مهتمات بالشعوب « مع صورة لامرأة تحمل طفلها ويحيط بها العديد من الأولاد. يلي هذه الصور مقطع من مؤتمر للسيدة أسماء الأسد وهي تتحدث عن السلام « يجب أن نكون جميعاً قادرين على العيش في سلام واستقرار وبكرامة «. قبل اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، غالباً ما شوهدت عائلة الرئيس بشار الأسد تتنزه في شوارع دمشق مع أطفالها الثلاثة. كما يعيشون في شقة في حي راق في العاصمة. ولعبت أسماء الأسد دوراً رئيسياً في حشد صورة النظام الاستبدادي الذي سيطرت عليه عائلة الأسد لأربعة عقود. لا أحد يهتم لصورتك وأناقتك نحن نهتم بما ستفعلينه الآن .. أوقفي زوجك ومناصريه عن قتل الأبرياء موضوع لمجلات الموضة كانت أسماء الأسد موضوعاً إيجابياً لصفحات مجلة « فوغ « الأميركية وغيرها الكثير من مجلات الموضة. وفي عام 2009 عرضت صحيفة الصن البريطانية على قرائها قصة « البريطانية المثيرة» التي « تبعد وتحصن سوريا من البرد « في إشارة إلى عزلة سوريا. فالسيدة أسماء الأسد لم تكن مثل باقي زوجات الزعماء العرب. إذ ولدت في بريطانيا وتحمل جنسيتها، ودرست في مدارس خاصة لتحصل على شهادات جامعية من أرقى وأفضل الجامعات في العالم. إلى ذلك عملت في إحدى أشهر البنوك عالمياً. كما تتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية. وأظهرت للمجتمع السوري والعالمي معا « ذكاءها القاتل « حسب ما قالت محررة مجلة فوغ، وكانت ناشطة من أجل السلام ومساواة المرأة، والدفاع عن حقوقها بالإضافة الى متابعتها ومشاركتها في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا، وكانت تعمل على برامج لتدعيم الجهود والمشاريع لتفيعل دور الشباب. كما كانت تسعى من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس بشار الأسد الى نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في سوريا. وفي عام 2008 حصلت السيدة أسماء على جائزة المرأة العربية الأولى من قبل جامعة الدول العربية لرعايتها لعدة مشاريع ومبادرات وطنية تستهدف تعزيز التنمية. أسماء في كامل أناقتها الوجه الآخر المعتم ولكن كما ساءت الأحوال في سوريا، أصبحت السيدة الأولى وجه للازدراء من قبل العديد، وصورة تشوهت بعد رسائل البريد الالكتروني التي نشرت في فبراير من قبل صحيفة « الجارديان « اللندنية ، والتي نسبت الى الحسابات الخاصة للرئيس بشار الأسد وزوجته السيدة أسماء. وقد أوضحت الرسائل الالكترونية مدى انعزال أسماء الأسد عن الوضع في سوريا. وفي وقت يجتاح العنف والقتل والتدمير البلاد كانت السيدة الأولى تتسوق عبر شبكة الانترنت لتشتري حذاء كريستيان لوبوتان مرصعا بأحجارالكريستال، ومجوهرات باهظة الثمن، والأثاث المصنوع خصيصاً حسب رغبتها. الرسالة تطالب مشاهدي الفيديو التوقيع على عريضة الكترونية تدعو «زوجة الرئيس» بالوقوف قالت هوبيرتا فون فوس يتيج، زوجة سفير ألمانيا لدى الأممالمتحدة بيتريتيج، وشيلا ليال غرانت، زوجة سفير بريطانيا لدى الأممالمتحدة مارك ليال غرانت، في رسالة مرفقة بمقطع الفيديو « كامرأة، وزوجة، وأم، وقدوة لمساواة المرأة، وقائدة عربية سابقة، لا تستطيع الاختباء وراء زوجها». كما أشارتا الى العديد من ضحايا العنف المتواصل من النساء اللواتي قد ملكن الشجاعة واتخذن قراراً بالتعبير عن أنفسهن والدفاع عن حريتهن ولهذا السبب « هناك حاجة لصوتها العام «. وطالبتا أسماء الأسد باتخاذ المجازفة أيضاً، وامتلاك الشجاعة كما فعلت المرأة السورية وأن تقول بكل صراحة « أوقفوا سفك الدماء، أوقفوه الآن «. نص الرسالة هذه هي رسالة إلى أسماء الأسد موقعة من النساء في جميع أنحاء العالم . العزيزة أسماء بعض النساء يعتنين بالمظهر، وبعض النساء يهتممن بشعبهن، بعض النساء يكافحن من أجل صورتهن، وبعض النساء يكافحن من أجل البقاء، لقد نسيت بعض النساء ما قلنه عن السلام، السيدة أسماء الأسد « نحن جميعاً نستحق بأن نعيش باستقرار وسلام وكرامة «، وبعض النساء يصلين على أمواتهن ، بعض النساء يتظاهرن بأن ليس لديهن أي خيار آخر، وبعض النساء يتحركن ، أسماء ماذا حدث لك ؟ ، قد قتل وجرح المئات من الأطفال السوريين ، في يوم ما سيسأل أطفالنا عن ماذا فعلنا لإيقاف هذه الدماء المجانية ؟، أسماء ماذا سيكون جوابك؟؟ ، إنه لم يكن لديك الخيار يا اسماء؟، ماذا عن هذا الولد ؟ أين كان خياره؟، كان لكل واحد منهم اسم وعائلة، لكن حياتهم لن تكون كما كانت ، أسماء عندما تقبّلين أولادك قبل النوم ، أم أخرى ستجد هذا المكان الذي بجانبها فارغا ، هؤلاء الأطفال من الممكن أن يكونوا جميعهم أطفالك ، وهم بالفعل أطفالك، دافعي عن السلام ياأسماء ، تحدثي الآن في سبيل شعبك، أوقفي زوجك ومناصريه ، توقفي عن التفرج على مايحدث ، لا أحد يهتم لصورتك وأناقتك ، نحن نهتم بما ستفعلينه الآن .. الآن . أسماء الأسد ذبول زهرة حمصية صورة ارشيفية لأسماء خلال زيارتها لمتحف اللوفر الرسالة الموجهه الى اسماء الأسد