في يوم الأسير الفلسطيني الذي صادف أمس، ترى الأسيرة المحررة هناء الشلبي التي أبعدتها سلطات الاحتلال الى قطاع غزة، أن الإضراب عن الطعام هو الطريقة الأفضل لتحقيق مطالب نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية. وبعد أن أضربت الشلبي (30 عاماً) عن الطعام لمدة 43 يوماً انتهت في الأول من نيسان/ابريل الماضي، تراجعت السلطات الاسرائيلية وأفرجت عنها الا أنها قررت إبعادها الى قطاع غزة. وتقول الأسيرة المحررة لوكالة (فرانس برس) "الطريقه الوحيدة لتحقيق مطالب الأسرى هي الإضراب عن الطعام بعد تجربتي وتجربة الشيخ خضر عدنان، الأسرى سيواصلون إضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم". الا أنها لم تستبعد خيارات أخرى "لتحرير الأسرى مثل خطف جنود اسرائيليين لمبادلتهم". وتقول الشلبي "رغم الحصار على قطاع غزة لا أشعر بأنني في سجن بل أشعر أنني بين أهلي وناسي. ورغم معاناة غزة الا أنني نلت حريتي وأتمتع بحياتي وانتصرت على العدو بقدومي الى غزة". وأضافت "هنا في غزة توجد معاناة ولكن شتان بين معاناة غزة ومعاناة وقهر السجان لنا داخل السجون الصهيونية لان الاسر واقع مرير وقاس".