نفذت جامعة الأمير سلطان ضمن خطتها لنشر الوعي بوسائل الأمن والسلامة بين طلابها ومنسوبيها خطة إخلاء ناجحة من الحريق بإشراف سعادة وكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور سعد بن صالح الرويتع وبالتعاون مع الدفاع المدني. وعقب تنفيذ الخطة تحدث الدكتور الرويتع عن أهداف الخطة ومدى اهتمام الجامعة بتوفير وسائل الأمن والسلامة لطلابها ومنسوبيها قائلًا: انطلاقًا من حرص الجامعة على توفير وسائل الأمن والسلامة لطلابها ومنسوبيها، سعينا في السنوات الماضية لتوفير جميع وسائل الأمن والسلامة في جميع مرافق الجامعة ومبانيها، مشيرًا إلى أن الجامعة استضافت ضمن خطتها للمساهمة في نشر الوعي باشتراطات واحترازات الأمن والسلامة خلال هذا العام اليوم العالمي للدفاع المدني. وقال إن تنفيذ الخطة تطلب عملًا مستمرًا ودؤوبًا لأكثر من ثلاثة أشهر، شارك فيه عدد كبير من منسوبي الجامعة وطلابها، مشيرًا إلى أن الجامعة استعانت في تنفيذ بعض جوانب الخطة بالدفاع المدني، للتأكد من توافر جميع متطلبات الأمن والسلامة بما في ذلك التأكد من جاهزية أنظمة الإنذار ومقاومة الحريق، والتأكد من جاهزية المخارج في جميع المباني، والتأكد من توافر الوعي لدى منسوبي الجامعة وطلابها بوسائل الأمن والسلامة، مقدمًا شكره للدفاع المدني على تعاونه مع الجامعة طيلة الفترة الماضية. وأضاف الدكتور الرويتع: لدينا داخل الجامعة فرقتان لتقييم الخطة من أول مرحلة إلى آخرها لتستفيد الجامعة من هذا التقييم في المستقبل، مشيرًا إلى أن الدفاع المدني سيقوم بدوره أيضًا في تقييم الخطة. وتابع: وفيما يتعلق بشق البنات تم تنفيذ خطة إخلاء من الحريق والغبار لثلاث سنوات، معبرًا عن أمله في أن تساهم هذه الجهود في جاهزية مباني الجامعة ومرافقها لأي خطة طارئة- لا قدر الله-، وتكون جزءًا مكملًا في نشر الوعي وثقافة الأمن والسلامة بين طلاب الجامعة ومنسوبيها، مشيرًا إلى أن نشر الوعي عنصر حيوي ومهم جدًا في عمليات الإخلاء والطوارئ. وقدم الدكتور الرويتع في ختام حديثه شكره لجميع من ساهم في تخطيط الخطة والإشراف عليها وتنفيذها وتقييمها، مشيرًا إلى أن ما قاموا به من جهد يستحق الشكر والتقدير. وقال العميد سعيد بن علي القرني مدير إدارة الدفاع المدني بالرياض: يأتي تطبيق الخطة الفرضية في أي جهة سواء كانت حكومية أو أهلية لمعرفة استعداد الجهة وجاهزيتها، والحمد لله تبين لنا من خلال تنفيذها بجامعة الأمير سلطان استعداد الجامعة وجاهزيتها وتوافر جميع وسائل الأمن والسلامة بها، مشيرًا إلى أن كل من بداخل الجامعة من مسؤولين وأساتذة وموظفين وطلاب نفذوا الخطة بإحكام وتواجدوا خارج المبنى في وقت وجيز.