أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم أنه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز – حفظه الله – على إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن عبدالعزيز – رحمه الله – على المركز الذي تم إنشاؤه بحي المعذر بالرياض بمناسبة تشغيل المركز وتجهيزه مع بداية العام الدراسي 1432/1433ه طبقاً للمعايير العالمية كأول مركز نموذجي للتوحد بالمملكة يقدم خدماته إلى مختلف فئات التوحد من الجنسين ولجميع المراحل العمرية، وأضاف بأن مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها يرفعون آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لموافقته الكريمة على المسمى الجديد للمركز وعلى الدعم الكبير الذي يوليه لهذه الفئة وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز. كما أبدى سروره وجميع منسوبي الجمعية بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على افتتاح مركز الأمير ناصر بن عبدالعزيز للتوحد مساء يوم الأحد 1/6/1433ه الموافق 22/4/2012م وذلك انطلاقاً من حرص سموه الكريم على دعم النشاطات الخيرية والإنسانية في هذا البلد المعطاء وخاصة الموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة، فلسموه الكريم بالغ الشكر وعظيم الامتنان، وأتبع ذلك بشكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية على جهوده الكبيرة في إنشاء المركز وتجهيزه بأحدث الأجهزة. وأكد د. السويلم على أن الجمعية السعودية الخيرية للتوحد ممثلة بمجلس إدارتها حريصة على تقديم أفضل الخدمات الموجهة لهذه الفئة في مختلف مناطق المملكة من خلال إنشاء المراكز المتخصصة، تمشياً مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، راجين أن يساهم هذا المركز في الرقي بالخدمات المقدمة لرعاية وتأهيل فئة التوحد. وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية للتوحد إلى أن الجمعية تقوم بتنظيم حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوعية باضطراب التوحد كل عام منذ أن وافق سموه الكريم على إطلاق اسمه عليها عام 1426ه، بحيث يتم تنفيذها في خمس مدن في مختلف أنحاء المملكة، وقد بدأت الحملة الثامنة هذا العام في إبريل (2012م).