اعلن وزير العدل الاميركي البرتو غونزاليس امس في بروكسل ان الولاياتالمتحدة تجري باستمرار تقييما حول جدوى ابقاء من وصفهم سجناء الحرب على الارهاب في معتقل غوانتانامو الذي سيتم اقفاله في يوم من الايام. وصرح غونزاليس للصحافيين خلال زيارة الى بروكسل «سيكون هناك نهاية بالطبع»، مؤكدا انه «يدرك» القلق الذي يثيره وجود هذا المعتقل عبر العالم وفي الولاياتالمتحدة. واضاف «لقد فكرنا ملياً وما زلنا نفكر لتحديد افضل مقاربة. هل انه المكان الامثل؟ أهي أفضل طريقة للتعامل مع هؤلاء المقاتلين الخارجين على القانون؟». وتابع «اننا ندرك ان لدى بعض الاشخاص قلقاً وان اصدقاءنا وحلفاءنا قلقون لمعرفة ما يجري في غوانتانامو ونريد الاستماع اليهم». وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اكد الاسبوع الماضي انه يدرس «جميع الخيارات» المتعلقة بسجن غوانتانامو الذي وصفته منظمة العفو الدولية بانه «غولاغ» (معسكرات الاعتقال السياسي في الاتحاد السوفياتي السابق). والاثنين اكد نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني انه ليس ثمة «خطة لاغلاق» مركز الاعتقال في غوانتانامو، في حين طالبت شخصيات اميركية بارزة مثل الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر حائز جائزة نوبل للسلام بهذا الحل. وقال غونزاليس «تحاربون عدوا وتعتقلونه. ولديكم امكانية احتجازه ولستم ملزمين بادانته. يحق لكم اعتقاله خلال فترة المواجهات». ويعتقل في غوانتانامو الذي فتح في كانون الثاني/يناير 2002 نحو 520 سجينا.