سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر: تخوف من احتقان الشارع قبيل الانتخابات الرئاسية أبو الفتوح يزعم جمع توكيلات سليمان بالأمر المباشر مليونية «حماية الثورة» اليوم.. واتحاد شباب الثورة يرفض المشاركة
عبر مصدر مسؤول عن حالة من الضيق والقلق إزاء مواقف بعض القوى والتيارات والاحزاب السياسية خلال الفترة الحالية، وقبيل اجراء الانتخابات الرئاسية، وقال ل «الرياض» إن ما يحدث من شأنه العمل على «الاحتقان» فى الشارع وعدم الاستقرار، ووصولا الى تنفيذ الاستحقاق باجراء انتخابات حرة نزيهة يقرر من خلالها الشعب رئيسهم المقبل. وأكد على التزام المؤسسة العسكرية بتسليم البلاد الى رئيس مدنى منتخب، وانها لن تنجر او تنساق وراء ما يؤدي الى اشعال مصر والاضرار بشعبها، واشار المصدر المطلع الى ان المؤسسة العسكرية اضطرت الى خوض غمار السياسة من أجل حماية مصر. وشدد على ان مصر ستعبر بأمان المرحلة الدقيقة بقوة الجيش وإرداة الشعب، وطالب الجميع وضع مصلحة البلاد فوق اى شيء وقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها مع جميع القوى السياسية والأحزاب والائتلافات فى مليونية «حماية الثورة « اليوم الجمعة. وقال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود حسين فى بيان إنهم سيشاركون فى هذه المليونية، استجابة للمطالب الشعبية، وضد محاولات فلول النظام السابق لإعادة النظام والانقضاض على الثورة، والعودة لما قبل 25 يناير. وفى الوقت نفسه أعلن اتحاد شباب الثورة رفضه المشاركة فى التظاهرة، وقرر مشاركته في مليونية 20 أبريل المقبل تحت عنوان تقرير المصير. وقام اتحاد شباب الثورة بدعوة جموع الشعب المصري إلى التظاهر السلمي في جميع ميادين مصر الثورية لرفض ترشيح رجال مبارك وأعوانه لمنصب رئاسه الجمهورية، ورفض الماده 28 من الإعلان الدستوري التي تنص على عدم جواز الطعن في قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية، مما يؤكد اكتمال المؤامرة على الثورة بهذه المادة. وطالب الاتحاد بوضع معايير رئيسية لإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور على أسس سليمة، يتم من خلالها التمثيل لجميع طوائف الشعب دون تمييز ودون انفراد من الأغلبية لوضع دستور يعبر عن الشعب المصري كافة، يتسم بالقوه والاستمرارية لأجيال قادمة. وفى سياق متصل قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الثورة مستمرة فيجب أن تعود حقوق المواطنين التى تم نهبها فى ظل النظام السابق، مشيرًا إلى أن مصر مؤهلة للتقدم فى كل المجالات وأننا لابد أن نعود بها لما كانت عليه، ننتج طعامنا ونحقق أمننا الغذائي، ودعا المواطنين لبناء مصر جديدة لا ظلم فيها، كما دعا لحماية أهداف الثورة والوطن وانتشاله من الفترة الطويلة الماضية التى علقت به، «وخلفت لنا الفساد والبطالة والإهمال.» جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد بمدينة السنطة مساء الاربعاء ضمن برنامج جولته الانتخابية بمحافظة الغربية على مدى يومين وحضره الآلاف من أنصاره ومؤيديه عقب افتتاحه مقر حملته الانتخابية بها. وأكد موسى أن مصر ستظل للمصريين وأن الرئيس القادم سيكون دستوريا ومنتخبا بطريقة ديمقراطية لفترة محدودة، فالذي حدث بمصر طوال الأعوام الماضية لا يجب أن يستمر، فمصر قائدة ورائدة، ولابد أن تظل كذلك، لافتا أن هناك دولا وشعوبًا كانت وراءنا وأصبحت تتقدمنا بمراحل. في شأن متصل أبقى القضاء الإداري فى مصر على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ضمن المرشحين لخوض سباق الرئاسة فى مصر بعد عجز وزارة الداخلية عن تقديم ما يثبت حمل والدته للجنسية الأمريكية. وقضت محكمة القضاء الإداري بقبول دعوى أبو إسماعيل التى طالب فيها وزارة الداخلية بتسليمه ما يثبت أن والدته تحمل جنسية دولة أخرى غير المصرية، وقالت المحكمة نصا في منطوق حكمها إنها قضت بقبول الدعوى شكلا ووقف تنفيذ قرار وزير الداخلية السلبي بالامتناع عن منح والدته شهادة رسمية تفيد بعدم حصولها على جنسية أية دولة أخرى من عدمه. واحتفل آلاف من أنصار أبو إسماعيل أمام المحكمة واعتبروا صدور الحكم بمثابة تبرئة لشيخهم ووالدته من حمل أية جنسية فيما فسر قانونيون الحكم بأنه أعاد القضية لمربع لجنة الانتخابات الرئاسية حيث فتح الباب من جديد لجميع الاحتمالات، وهتف أنصار أبو إسماعيل أمام المحكمة :»الشعب يريد حازم أبو إسماعيل». وعلق مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة خيرت الشاطر، والذى ينتظر أن تقرر المحكمة مصير خوضه السباق بعد أن تنحت هيئتها الاربعاء، بطلب من دفاعه في قضية الطعن على إصدار المجلس العسكري عفوا عنه ، «أن الحكم فى قضية أبو إسماعيل أثبت مصداقية الإسلاميين وأنقذها من كل ما يتردد حولها من شائعات .» فى سياق السباق الرئاسي، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن هناك العديد من الجرائم والصناديق السوداء للنظام السابق، ويجب محاسبة كل من تلوثت يداه بدماء وأموال المصريين عن طريق قضاء عادل لا يتبع أية سلطة غير سلطة الحق والقانون». وزعم أبو الفتوح إلى أن ترشيح عمر سليمان للرئاسة لم يكن تلقائيا، ولكنه كان مرتبا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من توكيلات عمر سليمان للترشح خلال 48 ساعة من خلال إصدار أوامر للمحافظين كى يبلغوا الشيوخ والعمد لجمع توكيلات، مشيرا إلى أن لديه معلومات مؤكدة حول ذلك، فى حين أن المرشحين الشرفاء استطاعوا تجميع 30 ألف توكيل فى أسبوعين.