اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور إسماعيل رضوان اتهام القيادي في حركة "فتح" أمين مقبول لحركة "حماس" بإسقاط اتفاق الدوحة، "تهربًا من استحقاقات المصالحة". وقال رضوان في تصريحات له: "إن المصالحة تعتبر خيارًا استراتيجيا بالنسبة لحركة "حماس" التي قدمت كل ما عليها عندما وافقت على الاتفاق"، مشدداً على أن حركته لم تطلب من الدوحة تأجيل الاتفاق". وشدد على أن المصالحة تواجه "عقبات كبرى" جراء التدخل الخارجي والاستمرار في المناكفات الإعلامية وإصدار التصريحات من قبل قيادات "فتح"، مشيرًا إلى أن اتفاق الدوحة نص على أن يشكل رئيس السلطة محمود عباس حكومة التوافق وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن. وكان أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول اتهم، حركة "حماس" بإسقاط اتفاق الدوحة الأخير، الذي وقعه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي ل"حماس" خالد مشعل برعاية قطرية، وقال إنها ستعيد التفكير في الخطوات المقبلة. وقال مقبول: "حماس تعطل المصالحة لأنها لا تريد الذهاب للانتخابات... لقد تأخرت في توقيع ورقة المصالحة في القاهرة، وتماطل في تشكيل الحكومة، ولا تسمح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في غزة، لأنها لا تريد انتخابات". وشدد على أن حركته جاهزة للانتخابات تماماً كما هي جاهزة لكافة الملفات الأخرى كمنظمة التحرير والمصالحة المجتمعية، "وملتزمة بها لأنها ملفات متكاملة ورزمة واحدة"، داعيًا حركة فتح إلى أن يكون لديها نفس التوجه.