تستعد سلطات الاحتلال الإسرائيلية لمنع دخول نشطاء سلام أجانب إلى الأراضي الفلسطينيةالمحتلة والوصول الى الضفة الغربية في إطار حملة "اهلا بكم في فلسطين" الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شبيهة بتلك التي تم تنظيمها العام الفائت. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أمس إنه يتوقع وصول مئات النشطاء الأجانب إلى فلسطين عبر مطار اللد (بن غوريون) الدولي قرب تل أبيب يوم الأحد المقبل. كذلك تحاول سلطات الاحتلال إقناع دول بمنع صعود نشطاء السلام الأجانب إلى طائرات متوجهة إلى فلسطين. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلّف وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارونوفيتش بالإشراف على الخطوات التي ستتخذها الشرطة لمنع دخول النشطاء الأجانب وإعادتهم إلى الدول التي سيأتون منها فور وصولهم إلى مطار اللد وعدم السماح لهم بالدخول ومحاولة الوصول إلى الضفة. وأضافت الصحيفة أن أهارونوفيتش عقد مؤخرا عدة مداولات بهذا الخصوص في المطار بمشاركة مندوبين عن كافة الجهات التي ستتعامل مع المتضامنين الأجانب وبينها أجهزة الأمن المختلفة وسلطة الهجرة والسكان وسلطة المطارات. وتقرر في هذه المداولات تعزيز قوات الشرطة في المطار ابتداء من فجر الأحد المقبل من أجل منع خروج النشطاء من المطار والدخول إلى فلسطينالمحتلة. وقالت الصحيفة إنه بحوزة الشرطة الإسرائيلية قوائم تحتوي على أسماء مئات ناشطي السلام الأجانب المتوقع وصولهم، وأنه بواسطة هذه القوائم ستحاول سلطات الاحتلال منع صعودهم إلى طائرات متوجهة إلى فلسطين، مثلما حدث خلال القافلة الجوية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في العام الماضي. وقال أهارونوفيتش "لن نسمح لهم بالصعود إلى الطائرات، وسيتم معالجة أمر الاستفزازيين بحزم وسرعة".-على حد تعبيره-