المراجل والجمايل لو تجي بالساهل كان لو تنشد كثير الناس قال إزهلها لكن الثنتين حملين تقض الكاهل ولا يميّز ثقلها من خفها إلا هلها واحدٍ دائم عليها في اللزوم مداهل ويعشقها ويتمناها تجي وهو إلها وواحدٍ لا شافها عذّر وفكره ذاهل وهو من حظ الجمايل يوم ما ياصلها المراجل ما تبي إلا واحدٍ يستاهل والجمايل ما تبي إلا واحدٍ يفعلها والمعرفة صدمة ما يحتملها جاهل والعوارف عيلة الجهال ما تجهلها قالها إلي من مواريد المعرفه ناهل طامع عسر الأمور وعايف اسهلها وإن بغى نظم القصيد محاوره وإلا هل ما يهمه ناقض الحجة ولا فاتلها