أحالت الأجهزة الأمنية الأردنية 13 موقوفا إلى محكمة أمن الدولة، على خلفية الاعتصام الذي نفذ أمام مبنى رئاسة الوزراء السبت الماضي، بحسب وكيل الدفاع عن موقوفي حراك الطفيلة المحامي محمد عواد. وقال عواد لصحيفة «الغد» الأردنية في عددها الصادر أمس إن شرطة العاصمة، نقلت خمسة ناشطين من حراك جرش، وثلاثة من حراك الطفيلة وستة من الحراكات والفعاليات الأخرى إلى شرطة البادية، مبينا أن ذلك «إجراء غير قانوني». وأضاف عواد:»وجهت أربع تهم للموقوفين ال 13، وهي، إطالة اللسان والتجمهر غير المشروع وإثارة الفوضى والتحريض على تقويض نظام الحكم». وأفرجت الأجهزة الأمنية فجر امس الأول عن 17 موقوفا، أوقفوا على خلفية الاعتصام أمام الرئاسة بعد التحقيق معهم . وكانت قوات الدرك فضت بالقوة اعتصام الحراكات الشبابية والشعبية أمام رئاسة الوزراء، وشارك فيه العشرات للمطالبة بالإفراج عن موقوفي حراك الطفيلة السبعة، فيما أوقفت الأجهزة الأمنية مشاركين بالاعتصام وقادة الحراكات. وجاء قرار فض الاعتصام، بعد تنبيه الأجهزة الأمنية للمعتصمين بضرورة عدم رفع سقف الشعارات أو إطلاق هتافات وشعارات «تخرق القانون والدستور»، إضافة إلى ما اعتبرته تجاوزا للقانون عبر تعطيل حركة السير.