يبدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم المرحلة الثانية من حملته التوعوية التي تستهدف 300.000 طالب وطالبة في المراحل الابتدائية في عدد من مدن المنطقة الغربية تشمل مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف وينبع. وتهدف الحملة لنشر الوعي بأهمية ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية، والايجابيات المترتبة على ذلك . وأوضح مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة الدكتور نايف بن محمد العبادي أن جهود المركز في مجال التوعية حول ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة تعد أبرز المهام التي يضطلع بها في الفترة الحالية، لاسيما وأن المملكة تشهد تصاعداً كبيراً في معدلات استهلاك الطاقة الكهربائية في السنوات الأخيرة، بسبب المشاريع الاقتصادية الكبرى والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد . وبين الدكتور نايف العبادي أن الحملة تستهدف المراحل السنية المبكرة من سن السادسة إلى الثانية عشر سنة وذلك لأهمية هذه الفئة العمرية وسهولة تشكيل المفاهيم وترسيخ القيم التربوية المتعلقة بالترشيد ونبذ الإسراف والهدر في استهلاك الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أنه تم التنسيق منذ وقت مبكر مع إدارات التعليم في مختلف المدن المستهدفة . وأفاد أنه سيسبق هذه الفعالية عقد ورش عمل لمنسوبي إدارات التعليم في المناطق والمدن المستهدفة الذين سيتولون تنسيق نشاطات الحملة مع مدارسهم، حيث يقدم المختصين في المركز السعودي لكفاءة الطاقة تعريفاً بالحملة وأهدافها وأهمية قضايا ترشيد استهلاك الطاقة والرفع من كفاءة استخدامها، وذلك بهدف زرع هذه المفاهيم لدى طلاب المدارس منذ سن مبكرة . وتشمل وسائل الحملة الموجهة للطلاب في المراحل الابتدائية توزيع أقراص مدمجة لفيلم كرتوني قصصي مشوق يتضمن شخصيات كرتونية تحكي السلبيات والسلوكيات الخاطئة لدى الأسرة في جانب استهلاك الكهرباء، وتقدم النصائح والإرشادات بأسلوب ممتع وقريب للأطفال ليتعلموا منها طرق المحافظة على الطاقة وترشيد استهلاكها، كما تم تطوير موقع خاص بالحملة على الإنترنت يتضمن بعض الوسائل والرسائل والمسابقات الموجهة للأطفال على الرابط .http://www.tarsheed.sa .