عندما ضاقت السبل بالمواطنة فوزية محمد (ح) اتصلت ب «الرياض» فبعد أن أقعدها المرض، طلقها زوجها! ووجدت نفسها وحيدة تسكن في شقة مفروشة حيث لا أهل ولا أقارب تعرفهم.. وقد كانت تسكن مع زوجها في المنطقة الشرقية ونتيجة لمرضها تم تحويلها إلى المستشفى التخصصي بالرياض فأصبحت تراجع في عدد من مستشفيات الرياض بسبب تعدد أسقامها!! تقول فوزية: لقد كنت قبل ان آتي من المنطقة الشرقية إلى الرياض، أسكن في المسكن الخيري لجمعية الوفاء ولكن من شروط الدار أنه بعد انتهاء مواعيد المستشفى أن أعود إلى مسكني!! لأنها دار ضيافة وليست إيواء! ولكن بعد أن انفصلت عن زوجي لم يعد لي مكان هناك فاثرت أن أقيم في الرياض محل علاجي ولكن بسبب انقطاع والدي عن أهله منذ زمن بعيد لم أجد أقارب ألجأ إليهم فسكنت مع ولدي في شقة مفروشة ونفذ مالي ولم يجد ابني عملاً يشتغل به فما كان من صاحب الشقق إلا أن احتجز أوراقنا الثبوتية حتى نستطيع دفع الإيجار!. وقد اتصلت بالجمعية ولكنهم قالوا بعدم قدرتهم على تأجير شقة وأن في وسعهم دفع أربعة آلاف ريال فقط لأن الحالات لديهم كثيرة. فوزية امرأة مسكينة تصارع المرض ومثقلة بالديون وتشكو قلة الحيلة والفقر والحاجة وهي تناشد أصحاب القلوب الرحيمة في مد يد العون لها بتوفير مكان يؤويها. و«الرياض» تحتفظ بجميع تقارير المستشفى التي تثبت حالتها الحرجة وذلك لمن يرغب في مساعدتها.. للمساعدة هاتف 4871000 - تحويلة 2161 - جوال 0506420001.