تحرك الإجازات المدرسية أسواق الشقق المفروشة وقطاعات الإيواء بالإضافة إلى تأثيرها المباشر على مراكز الترفيه ، ولكن من الغريب ان تؤثر هذه الإجازات على نشاط بائعي القطع الأثرية ، فمع كل إجازة تنشط تداولات ومبيعات التراثية في الأسواق السعودية وأحيانا خارجها فيما تصل بعض أسعار معروضاتهم لأرقام كبيرة . ويؤكد هاوي جمع التراث ومسوقه محمد بن صالح الصمعاني ان متحفه الخاص يحتوي على العديد من المقتنيات التراثية مبيناً ان من أبرزها دلة تناول فيها الملك عبد العزيز - رحمه الله - القهوة في احتفال افتتاح سكة الحديد بالرياض عام 19/1/1371ه ، وسجل وحيد لأول قيد للركاب الواردين لجدة في6/1/ 1345ه وساعة ذهبية اهداها الملك عبدالعزيز لمدير ارامكو فلويد اوليجرعام1939م بمناسبة تصدير أول شحنة نفط سعودي للأسواق العالمية ولوحة رقم (1) صادرة من بلدية بريدةعام1382ه لدراجة خاصة (سيكل) ودليل مشتركي التلفون صدر عام 1357ه وساعة من الذهب الخالص ماركة جوفيان وخارطة رقمية ذات مدلولة غريبة ودلة اسمها الملكية تحمل تاريخ سنة 623ه .. موضحاً انه حصل على تحفة بمئات الألوف وانه عرض عليه شراء الخارطة بمبلغ مئة الف وسجل الركاب بمئتين وخمسين الفا ويرفض بيعهما بهذا السعر ، من جانبه أوضح علي بن سليمان الدبيخي ان الإجازة المدرسية تثري أسواق التراث مبيناً انه يمتلك أندر قطعة سيف عمره أكثر من 600عام مقدراً ثمنة ب 4ملايين موضحاً ان السيف صنع من قبل أمهر صناع السيوف في عصره لما يتميز به من صفات عالية الدقة من أهمها انه يظل قائما وعليه خطوط تزيد من أثر ضربة السيف مشيراً ان هدف التراثيين في المملكة خدمة وطنهم وطموحاتهم كبيرة وتصب في خدمة السياحة مبيناً حاجتهم الماسة للدعم المادي كقروض ميسرة ليتمكنوا من تطوير هذه المتاحف والاهتمام بها . الصمعاني أمام مقتنياته الدبيخي وسيفه النادر