عقد المنتدى البيئي الخليجي الثالث اعمال جلسته العلمية السابعة بحضور خبراء وباحثين ومهتمين بمجالات البيئة وتراس المستشار في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة رئيس قسم البحوث والتنمية والاختراعات الدكتور ماهر العوزان اعمال الجلسة التي كانت بعنوان ضمان القابلية الاقتصادية لتطبيق الاساليب البديلة لتوليد الطاقة في منطقة الخليج وضمان تخفيض الانبعاثات الصادرة عن الاساليب الحالية، حيث رحب بالحضور واستعرض الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية ودور البيئة والاثار المترتبة عليها. وقال ان المملكة ومن خلال مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية قامت باجراء العديد من الدراسات والمشروعات المتعلقة بالطاقة المتجددة وتم رفعها للجهات العليا من اجل اعتمادها في حالة الموافقة عليها. وشدد على اهمية انعقاد منتدى البيئة من اجل الخروج بتوصيات تعمل على تطبيق المفاهيم الخاصة بالطاقة النظيفة، مشيرا الى اهمية الطاقة المتجددة وتأثيراتها على البيئة للوصول الى تنمية مستدامة من خلال اجراء الدراسات والابحاث ورسم السياسات المتعلقة بهذا الجانب. جانب من الحضور وقال ان الطاقة المتجددة تولد نفسها خلال 25 عاماً وتعمل على الحد من انبعاث الغازات وبذلك تكون طاقة نظيفة لا تنضب وان هناك انواعاً من الطاقة المتجددة التي تخص المملكة وتتلاءم مع بيئتها ومنها طاقة الامواج والرياح والطاقة الشمسية وبين ان هناك نوعاً من الطاقة هي الطاقة الحرارية الناتجة من بؤرة الارض التي تعمل ايضا على توليد الكهرباء. كما تحدث مدير قسم الحماية البيئية بالشركة السعودية للكهرباء عن السياسة البيئية وترجمتها الى خطة استراتيجية فعالة لضمان نجاح نظام الادارة البيئية في الشركة، وتناول الرئيس الاقليمي لقسم التمويل المنظم في بنك بي ان بي حيث القى الضوء على التحديات التي تواجه تمويل مشروعات الطاقة والجمع بين المصادر المخلفة مثل القروض المصرفية وسندات الاسواق المالية اضافة الى الصكوك. بعد ذلك استعرض الدكتور نايف العبادي المدير العام بالمركز السعودي لكفاءة الطاقة موضوع كفاءة الطاقة كمصدر في انخفاض الانبعاثات والحد منها، فيما طرح الدكتور يوسف اليوسف استاذ مشارك بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومدير معهد بحوث الطاقة الدكتور يوسف اليوسف العرض والطلب في مجال الطاقة في المملكة العربية السعودية. أحد المشاركين في الجلسة العلمية السابعة