أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة انه سيتم تخصيص جائزة تمنح لافضل المدارس والجامعات في المملكة تطبق برامج الحس البيئي، حيث سيتم منح جائزة لافضل جامعة ومدرسة طبقة مفاهيم الحس البيئي والالتزام بالمعايير البيئية. ولفت سموه في تصريحات عقب حضوره الجلسة العلمية السادسة للمنتدى البيئي الخليجي الثالث تحت عنوان" تأسيس وعي بيئي كهدف تعليمي رئيسي بنظام التعليم بمنطقة الخليج". وشدد سموه على أن تطبيق مفاهيم مدارس الحس البيئي ضمن البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة "بيئتي - علم أخضر- وطن أخضر" المملكة يأتي في قمة الأولويات التي نسعى من خلالها الى وجود وعي بيئي لدى كافة الاجيال القادمة، مشددا سموه على ان الاجيال الحالية تعمل من اجل تأسيس وعي بيئي قادر على حماية الاجيال القادمة من أي تحديات تواجهها. ولفت سموه الى ان مبادراته في منح جوائز في مجال الحماية البيئية والمسئولية الاجتماعية والاعلام البيئي يندرج من اجل تحفيز كافة القطاعات المجتمعية للعمل على حماية الارض من التدهور وخفض نسب التلوث وهو ما ينعكس على أداء الإنسان وتطوره ونموه. سموه في لقطة جماعية مع المشاركين وقد تحدث في الجلسة العلمية السادسة استاذ علم البيئة الميكروبي قسم النباتات وعلم الإحياء المجهري كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور ابراهيم بن عبد الواحد بن عايف عن الوعي البيئي واهمية، الى جانب وضع الخطط والبرامج التي تعمل على تنفيذ وعي بيئي متكامل ابتداء من المراحل الاولى في حياة الانسان حتى يمكن غرس ثقافة الوعي البيئي لدى طلاب المدارس والجامعات. كما تحدث مدير النشاطات التعليمية في ادارة التعليم مرعي سعد الودعي عن إبراز اهمية تأسيس وعي بيئي واستدامة كاحد اهداف العملية التعليمية الرئيسية في المملكة العربية السعودية. جانب من الجلسة العلمية السادسة عقب ذلك قامت الدكتورة ماجدة ابو راس بشرح مفصل عن البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة "بيئتي - علم أخضر- وطن أخضر"، مشيرة الى ان من اهداف البرنامج على المدى القصير، نشر ورفع الوعي البيئي بالقضايا المحلية والدولية والاقليمية. واكدت مدة البرنامج التنفيذية عشر سنوات وهي المدة اللازمة نسبياً لقياس تغيير السلوك المطلوب لدى الأفراد وكافة الجهات المستهدفة، من خلال تطبيق برنامج مدارس الحس البيئي والإعلام المرئي والمقرؤ والمسموع والالكتروني، وإنشاء مراكز اجتماعية تفاعلية تعليمية ترفيهية بيئية.