دشن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أمس في جدة ورشة عمل الإنذار المبكر من الفيضانات والظواهر المناخية وآليات الحد من المخاطر وذلك على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الأول لتطوير قدرات الخدمات الأرصادية والمناخية بالدول العربية الذي يستمر حتى السادس من جمادى الأولى الحالي بمشاركة أكثر من 200 مختص محلي يمثلون الجهات الحكومية والجهات وذات العلاقة وبحضور الممثلين الدائمين للأرصاد بالدول العربية . وأوضح سموه أن الورشة تتركز حول الظواهر الجوية والمناخية الخطرة التي تؤثر على المنطقة، والتقنية الذكية للرصد والتوقع بالظواهر الجوية الشديدة،إلى جانب آليات الاستجابة السريعة للحد من السيول والظواهر الجوية الشديدة، بالإضافة إلى إدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث المناخية والبيئية، استعراض نظام الرئاسة الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية الشديدة وتطبيقاته . من جهة أخرى أعلن سموه أنه سيتم تخصيص جائزة تمنح لافضل المدارس والجامعات في المملكة تطبق برامج الحس البيئي والالتزام بالمعايير البيئية . وقال سموه في تصريح عقب حضوره الجلسة العلمية السادسة للمنتدى البيئي الخليجي الثالث امس إن تطبيق مفاهيم مدارس الحس البيئي ضمن البرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية المستدامة " بيئتي علم أخضر وطن أخضر” يأتي في قمة الأولويات التي نسعى من خلالها الى إيجاد وعي بيئي لدى الاجيال القادمة، مشدداً سموه على أن الاجيال الحالية تعمل من أجل تأسيس وعي بيئي قادر على حماية الاجيال القادمة من أي تحديات تواجهها. وأضاف : أن منح جوائز في مجال الحماية البيئية والمسؤولية الاجتماعية والإعلام البيئي يندرج من أجل تحفيز جميع القطاعات المجتمعية للعمل على حماية الارض من التدهور وخفض نسب التلوث وهو ما ينعكس على أداء الإنسان وتطوره ونموه .