يدشن الدكتور نبيل القصيبي المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية صباح اليوم فعاليات الأسبوع الخليجي الثالث الموحد لصحة الفم والأسنان تحت شعار"وازن غذائك تنعم بصحة فمك" وذلك بحضور مدير إدارة طب الأسنان بوزارة الصحة الدكتور محمد عبدالله الرافعي وتستمر فعالياتها خمسة أيام. وأوضحت الدكتورة منال شيرة رئيس قسم الأسنان بالعيادات الخارجية بمدينة الملك سعود والمشرفة على الأسبوع الخليجي، أن الفعاليات ستكون على مدار خمسة أيام داخل المدينة و تهدف إلى نشر التوعية داخل قسم الأسنان من محاضرات والكشف على الأطفال وتنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا ونشر الوعي بين المراجعين للقسم والكشف على الأطفال، إلى جانب تطبيق الفلورايد وسد الشقوق للتقليل من نسبة التسويس، كما يوجد ركن للاستشارات بشكل يومي في نفس قسم الأسنان. وتابعت: كما تشمل الفعاليات داخل المدينة زيارة للمستشفى العام، والأطفال، والنساء والولادة ، ووحده الكلى والبرج الباطني، إضافة إلى عمل محاضرات للمرضى المنومين وتوعيتهم بالطريقة المثلى لتفريش الاسنان، كما سيتم دعوة قرابة 400 يتيم من جمعية “إنسان” للكشف على أسنانهم وعمل اللازم لها، مشيرة إلى أن المستشفى يستقبل يومياً بالعيادات الخارجية 20 يتيماً من الأطفال يجرى الكشف على أسنانهم وعمل اللازم لها. وعن الفعاليات الخارجية قالت الدكتورة منال شيرة أن الفعاليات خارج المدينة الطبية ستكون بمركز صحارى التجاري مدتها أسبوع تشمل وجود عيادة للكشف على الاطفال وتنظيم المحاضرات التثقيفية وورش اكلينيكية بالاضافة عرض كرتوني للأطفال عن أهمية تفريش الأسنان، وتنظيم المسابقات بالإضافة إلى الكشف على الأطفال وتوزيع الهدايا على الأطفال وذويهم، كما يوجد ركن للاستشارات المجانية بشكل يومي طيلة التواجد في السوق، موضحة أن الفئة المستهدفة من هذه الفعاليات هم المرضى وجميع المراجعين والأطباء وعامة المجتمع. مبينة أن الرسائل العامة المقدمة تسلط الضوء على القضايا المتعلقة بصحة الفم والأسنان وتعريف الجمهور بأكثر الأمراض انتشارا وطرق الوقاية منها ودعم وتعزيز الممارسات والسلوكيات الصحية التي تساعد على الوقاية من أمراض الفم والأسنان. يذكر أن فكرة الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان صدر قرارها عن المؤتمر الخامس والستين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون المنعقد في جنيف عام 1429ه والمتضمن الموافقة على الخطة الخليجية لرعاية صحة الفم والأسنان التي تركز على أهمية تفعيل العمل الوقائي لخفض نسب الإصابة بأمراض الفم والأسنان بالدول الخليجية، كما أن صحة الفم والأسنان جزء لا يتجزأ من الصحة العامة تتأثر فيها سلباً وإيجاباً.