اثرت عملية بيع اثناء التداولات المسائية على أسهم سابك بعضها يعتقد ان عملية مناقلة من محفظة الى محفظة اخرى خاصة كمية وصلت الى 47 الف سهم دفعة واحدة بسعر 1104 ريالات حيث وصل الانخفاض في ذروة التراجع الى اكثر من 170 نقطة. تجدر الاشارة الى ان عمليات المناقلة التي تحدث في سوق الأسهم تهدف الى الضغط على الأسعار وانحسرت كثيراً خلال الفترة الماضية بعد مزاولة هيئة السوق المالية اعمالها كما انحسرت معها عدة اساليب كان يقوم بها المضاربون في السوق تعتبر في مجملها اساليب للتلاعب والتضليل على المتعاملين الآخرين لتكوين انطباع غير صحيح على احد الأسهم سواء بالبيع أو الشراء. وقلل مؤشر الأسهم انخفاضه في النهاية ليغلق على تراجع بلغ 51 نقطة تعادل نسبة 0,39٪ ليصل الى 13153 نقطة وهو قريب من اعلى مستوى حققه المؤشر في تاريخه والمسجل أمس الاول «الاحد» ويبلغ 13205 نقاط. ومقارنة باليوم السابق حدث تراجع ملحوظ في كمية الأسهم المتداولة وعلى مستوى القيمة ويعود السبب في ذلك الى تراجع التداول على الكثير من أسهم الخدمات وفي مقدمتها المواشي وعلى بعض الأسهم في قطاعات السوق الاخرى مثل بنك البلاد وشركة الكهرباء. وتراجع حجم التداول بنسبة 13٪ اي بواقع 8,7 ملايين سهم ليصل الى 58,3 مليون سهم في حين انخفضت كميات التداول بنسبة 9,5٪ أي ما يعادل 1,9 مليار ريال وصولاً الى 18,1 مليار ريال. ومن اصل أسهم 75 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 33 سهماً في حين تراجعت أسعار 41 شركة ولاتزال حوجة المتعاملين نحو أسهم شركات المضاربة ذات القيم السوقية المتدنية والتي تصدرها سهم القصيم الزراعية المرتفع الى 169 ريالاً اضافة الى أسهم المواشي المرتفع الى 81,75 ريالاً. والشركتان السابقتان سيطرتا لوحدهما على نسبة 21,6٪ من تداولات السوق. وشهد السوق إعلاناً هو الاول من نوعه لإحدى الشركات التي قدمت طلباتها لهيئة السوق المالية لزيادة رأس مالها وهي صافولا الامر الذي قد يشير الى قرب اعلان الموافقة للشركات المتبقية والتي يصل عددها لأكثر من عشر شركات خاصة بعد فصل الصلاحيات بين الهيئة ووزارة التجارة حيث اسندت الموافقة على رفع رؤوس أموال الشركات الى هيئة السوق المالية بينما احتفظت وزارة التجارة والصناعة بصلاحية الموافقة على تأسيس الشركات الجديدة.