أجرت الحملة السنوية الاولى «مكةالمكرمة خالية من سرطان الثدي»، بعد 80 يوما من إطلاقها من قبل مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة لأول مرة على مستوى المملكة بالكشف على 1300 حالة كشف.. للوصول الى عشرة آلاف سيدة خلال السنة الأولى تستهدفها الحملة. وأكدت استشارية أشعة الماموجرام المشرفة على برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي في مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة الدكتورة إلهام راوه، أن الحملة تستهدف فئتين من سيدات مكةالمكرمة، الأولى اللواتي تجاوزن الأربعين فما فوق، والثانية اللواتي لديهن سجل وراثي مرضي في العائلة مبينه ان برنامج الفحص مستمر، على مدى خمسة أيام من السبت إلى الأربعاء أسبوعيا، وسيستمر لمدة عام كامل، وتستطيع السيدات التسجيل عبر هاتف برنامج الفحص 0515187655 او مراجعة قسم الأشعة "الماموجرام" بالمدينة الطبية في أي يوم من ايام الاسبوع الخمسة مع ضرورة اصطحاب كرت العائلة او البطاقة الشخصية عند الحضور لعمل فحص الماموجرام الذي أصبح ضروريًا لكل سيدة تجاوزت ال40 سنويًا . واوضحت راوه بمكة ان القائمين على الحملة يلاحظون تزايداً في عدد النساء الراغبات في الكشف وهناك تفاعل كبير من سيدات مكة مع الحملة، كما افادت الدكتورة راوه بأن سرطان الثدي هو انقسام غير طبيعي وغير منتظم لخلايا الثدي عند المرأة ويحدث غالبا في خلايا القنوات الحليبية ويؤدي إلى تكوين ورم كامن، ونتيجة لتعدد انقسام الخلايا عشوائيا يكبر حجم الورم بسرعة ويؤدي إلى انتشاره في الجسم عن طريق الدم والقنوات الليمفاوية، مبينة أن أسباب المرض غير معروفة تماما، لكن مجملها يعود لعوامل وراثية. أما عن أشعة الفحص والمسماة الماموجرام فقالت، تتميز أشعة الماموجرافي بالحساسية العالية لاكتشاف أورام الثدي المختلفة في مراحلها الأولية، قبل أن تحس المرأة بأي أعراض مما يمكن الأطباء من استئصاله أو إعطائها العلاج المناسب وبالتالي الوصول إلى الشفاء الكامل. كما يسهل الاكتشاف المبكر للأورام بأشعة المامجورافي تفادي الجراحات الكبيرة بالاستئصال الكامل للثدي والاكتفاء بالاستئصال الجزئي للمنطقة المصابة فقط مما يحفظ معظم الثدي وهذا عامل نفسي مهم للسيدات، بالإضافة إلى ذلك تستطيع أشعة الماموجرافي وأشعة الموجات فوق الصوتية السطحية اكتشاف وتشخيص حالات الإصابات المختلفة غير الأورام كالأكياس والأورام الحميدة وتضخم اللمفاوية مما يسهل علاجها.