زعم قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال آفي مزراحي بأن أسرى فلسطينيين محررين ضمن "صفقة شاليط" ممن أبعدوا الى قطاع غزة منشغلون حاليا في محاولات تنفيذ عمليات اختطاف اخرى لمواطنين وجنود اسرائيليين في الضفة الغربية. وقال مزراحي، الذي أنهى الاسبوع الماضي ولايته كقائد للمنطقة الوسطى في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" ان الحديث يدور عن "أكثر من خلية واحدة أو اثنتين تنشغلان في التدبير لعمليات اختطاف". واضاف مزراحي "نحن نلاحظ جهودا ميدانية أكبر لتنفيذ عمليات اختطاف. وحتى عندما تكون حماس تحافظ على هدوء نسبي تجاه اسرائيل في غزة، فإن النهج هو أنه في الضفة مسموح المبادرة الى العمليات." ولفت الى ان جيشه اعتقل في الشهرين الاخيرين أربعة فلسطينيين تحرروا في الصفقة وعادوا الى منازلهم في الضفة، للاشتباه بأنهم عادوا للانشغال في اعمال إرهابية، فيما قتل في عملية الاغتيال التي استهدفت امين عام لجان المقاومة في غزة زهير القيسي، أسير محرر مبعد من الضفة. وحسب ادعائه فانه بينما كانت في الماضي محاولات لقتل اسرائيليين والمساومة على جثثهم، انطلاقا من الفرضية بانه سيكون من الصعب الاحتفاظ برهينة حي في الضفة الغربية، فهم الان مهتمون بامكانية اختطاف اسرائيلي حيا وتهريبه الى خارج حدود الضفة". ونوه الى محاولة من "حماس" لاعادة بناء خلاياها في الضفة الغربية، لافتا الى انه في الشهرين الاخيرين وضع الجيش الاسرائيلي في الضفة يده على 2.7 مليون شيكل تم تهريبها بتكليف من حماس من الخارج لمساعدة الشبكات المدنية في المدن المختلفة. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس ستة فلسطينيين على الاقل بينهم فتاة هي شقيقة أسير، خلال حملات دهم في عدد من مناطق الضفة الغربية.