سعادة رئيس تحرير جريدة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استمراراً لحرص أمانة منطقة الرياض واهتمامها بمتابعة ما يُنشر في الصحف ومنها صحيفتكم الموقرة من مواضيع تتعلق بمستوى خدماتها ومشروعاتها، يسرنا أن نوضح رأي الأمانة حيال ما جاء في المقالة الصحفية المنشورة في صحيفتكم يوم الاثنين 7/3/1433ه بعنوان: (اهتمام أمانة منطقة الرياض بتوسيع الأرصفة وتحديثها وحفر الشوارع وتضييقها!!!) بقلم الكاتب/ عبدالله إبراهيم المحيميد، الذي تحدث عن مشروعات الأمانة لتطوير وتهيئة وتزيين الأرصفة للمشاة وتساءل عن مدى وفرة المشاة ومدى ملاءمة الأجواء في مدينة الرياض وعن الدراسات المسبقة التي تجري لهذه المشروعات، كما تحدث عن كثرة وتكرار الحفريات في الشوارع وتدني جودة ردمها وإعادة سفلتتها وتساءل عن دور الأمانة في ذلك. نقوم بمتابعة المقاولين للحد من الآثار السلبية لحفرياتهم * نود إفادة القراء الأعزاء بأن أمانة منطقة الرياض تقوم ومنذ فترة طويلة بالاهتمام بتجهيز عدد من الشوارع الرئيسية بممرات للمشاة تتميز بالأمان والتجهيز بمختلف العناصر والخدمات اللازمة لاجتذاب وراحة المشاة، وكانت انجازاتها المنفذة والقائمة على الطبيعة صدى وترجمة لهذا التوجه الإنساني الحديث.. استناداً إلى دراسات وتصاميم مرورية وهندسية وافية تستهدف رفع كفاءة استخدام هذه الشوارع لتلبي حاجات ومتطلبات معاصرة مثل تأمين مسارات متصلة وآمنة للمتسوقين والمشاة بشكل عام والراغبين في مزاولة رياضة المشي التي بدأت تنتشر بسرعة في السنوات الأخيرة بين سكان المدينة.. وقد ثبتت جدوى رؤية الأمانة وجهودها في تهيئة الأرصفة للمشاة.. وبات المواطنون في مختلف أحياء المدينة يتطلعون ويطالبون بتطوير وتهيئة أرصفة مماثلة بأحيائهم أسوة بما تم في أحياء أخرى. * وبخصوص كثرة وتكرار الحفريات في الشوارع.. تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه الحفريات يتم من قبل مقاولين غير تابعين للأمانة وتابعين لجهات ودوائر أخرى معنية بتعزيز وصيانة وتجديد تمديداتها تلبية لاحتياجات تشغيلها ومواجهة زيادة الكثافة العمرانية والسكانية، وتقوم الجهات المختصة بالأمانة بمتابعة تنسيق أعمال هؤلاء المقاولين ومراقبتها لضمان الحد من آثارها وانعكاساتها السلبية على كفاءة الطرق والشوارع التي يعملون بها وعلى حركة السير المرورية وعلى سلامة وأمان المارة والسكان، وعند مخالفة أي من هؤلاء المقاولين لاشتراطات ومواصفات التنفيذ وظهور عيوب في أعمال الردم والسفلتة يتم إلزامهم بإصلاح هذه العيوب ومعالجتها مع تطبيق الاجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه الحالات بكل صرامة وحزم، وتسعى الأمانة لتطوير الشراكة من الجهات الخدمية الأخرى لضبط أعمال الحفريات ومعاقبة المقاولين المسيئين لشبكة الطرق اثناء تنفيذ أعمالهم. * وختاماً.. تود أمانة منطقة الرياض أن تشكر كافة أهالي مدينة الرياض على تحملهم وتفهمهم وتعاونهم الطيب أثناء تنفيذ مثل هذه المشاريع وترجو للجميع السلامة والأمان دائماً، كما نود أن نشكر كاتب هذه المقالة على إثارة ما جاء فيها وإتاحته الفرصة للأمانة لبيان وجهة نظرها حيال ما تفضل بالتنويه به. إدارة العلاقات العامة والإعلام