من خلال نظرة ثاقبة ، تتجاوز التقليدية في التصور النمطي لقطاع السيارات ، وعدم حصره في عمليات البيع والشراء ، جاءت فكرة تأسيس شركة الأفضل لتأجير السيارات ..ففي العام 1998م رأى القائمون على مجموعة العيسى القابضة أن التوسع في خدمات الشركة يمكنه أن يسهم في مفاصل أخرى من العملية الاستثمارية في هذا المجال ، كتطور منطقي ونتاج طبيعي لعلاقة مع المركبة استمرت لعقود.. كانت البداية الاتكاء على اسم عالمي ، فكانت الشراكة مع (هيرتس) السعودية.. كانت (هيرتس) اسماً عالمياً له فروع في مدن مختلفة في قارات العالم..لكن الطموح نحو تحقيق الإنجازات ذات الصبغة المحلية دفعت مجموعة عبداللطيف العيسى لشراء الشركة الجديدة لتصبح عضواً في شركة مجموعة عبداللطيف العيسى القابضة .. وما هي إلا بضع سنين حتى فرضت الشركة بهويتها الجديدة نفسها كواحدة من أكبر شركات تأجير السيارات في المملكة ، وأهم مقدمي خدمات الVIP في مجال تأجير السيارات على الإطلاق.. وبالرغم من أن الشركة تملك رصيداً من العملاء الشركات من خلال عضوية أكثر من 10000عميل في سجلاتها ، إلا أن شركة الأفضل لتأجير السيارات تعتمد بشكل كبير على قطاع الشركات ، وكذلك القطاعات الحكومية ، وذلك بنسبة تصل إلى 70% من حجم عملها ..وتعمد الشركة إلى الارتقاء بمستوى خدماتها من خلال تقديم خدمات استثنائية ، راقية ، تتصف بكثير من الجوانب التي ترقى لتطلعات عملائها ..ومن أبرز تلك الجوانب التحديث المستمر لأسطول سياراتها ، مما جعله أحد أكبر أساطيل شركات تأجير السيارات على مستوى العالم العربي ، فأسطول الشركة في هذه المرحلة يتجاوز ال11,000سيارة من مختلف أنواع السيارات الفاخرة والمتوسطة والصغيرة .. وتدعم الشركة سياراتها بحزمة من الخدمات الخاصة بالشركات كتأمين سيارات النقل الكبير المجهزة بالكامل . وفيما يخص الأفراد أطلقت الشركة منذ فترة بطاقة عضوية خاصة للعملاء وبنسبة خصم تصل إلى 20 % على جميع أنواع السيارات وتجاوز عدد المسجلين في عضوية الأفضل ال 2500 عضو في فترة وجيزة جدا ما يدل على إقبال الكثير من رواد قطاع تأجير السيارات إلى شركة الأفضل. وتظهر معطيات وأرقام خدمات الشركة أن أكثر من 78% من السيارات تؤجر للشركات حيث تعتمد نظام التأجير الطويل الأمد أو الإيجار الشهري. حيث يمتد برنامج التأجير الطويل الأمد بين 3 إلى 4 سنوات. ويعتبر معدل عمر السيارات السياحية في الشركة 6 أشهر ويمتد ما بين 12 إلى 18 شهراً للسيارات الفخمة والفارهة وذلك مرتبط باستعمال السيارة واستهلاكها.