عادت مساء أمس الأحد فلورنس اوبينا الصحافية الفرنسية الى باريس قادمة من جزيرة قبرص بعد ان اطلق سراحها الليلة قبل الماضية مع مرافقها العراقي حسين حنون السعدي، وكانت هذه الصحافية ومرافقها قد اختطفا في بغداد يوم الخامس من شهر يناير الماضي. واذا كان حسين قد استقبل امس بعد اطلاق سراحه وسط بغداد من قبل اسرته وبعض اقربائه فإن فيليب دوست بلازي وزير الخارجية الفرنسي قد رافق الصحافية الفرنسية الى باريس على ظهر طائرة خاصة. وكان في استقبالها في مطار فيلاكوبليه القريب من العاصمة الفرنسية والدها ووالدتها وبعض افراد اسرتها الآخرين والرئيس الفرنسي جاك شيراك وسيرج جولي مدير عام صحيفة «ليبراسيون» التي تعمل فيها هذه الصحافية. وقد قالت فلورنس اوبينا امس في اول تصريحاتها إلى الصحافة انها بصحة جيدة وشكرت كل الاطراف التي ساندتها خلال عملية حجزها ولاسيما وسائل الاعلام التي قامت بحملة واسعة ومتعددة الاطراف منذ عدة اشهر للاسهام في اطلاق سراحها. وأكدت ان محنتها علمتها ضرورة المشاركة في كل المظاهرات التي يراد من ورائها خدمة القضايا الانسانية وقالت الصحافية الفرنسية انها كانت تعتقد انه سيطلق سراحها بعد يوم واحد على اختطافها مع مرافقها العراقي. وأكدت انها علمت بالحملة الإعلامية التي قامنت بها وسائل الإعلام الفرنسية لفائدتها يوم قال لها خاطفوها انه بإمكانها مشاهدة القناة التلفزيونية الخامسة الناطقة باسم الفرنكفونية فرأت اسمها واسم حسين على الشاشة.