في خضم هذه الفتن والأحداث المتلاحقة التي تعصف بمن حولنا ، وتتكشف من خلالها الأقنعة عن أنظمة وأحزاب تأسست على شعارات مزيفة ، خدعت شعوبها واستهانت بكرامتهم واستباحت حرماتهم ، نجد - ولله الحمد - أن حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقف دائما مع كل مامن شأنه مصلحة الشعوب العربية والإسلامية ، الذي يضمن لهم السلام والحرية والحياة الكريمة ، فالخطاب السعودي في كل المواقف والمؤتمرات والاجتماعات يتسم بالأمانة والمسؤولية والإخلاص والوضوح والإنسانية والنضج والعقلانية التي تنبع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ، فالمملكة العربية السعودية ميزان عدالة ناضجة لكل الشعوب العربية والإسلامية والعالمية ، حيث ان العدل هو أساس قيام الدول واستقرارها. المملكة نموذج يحتذى به لمن يريدون الأمن والاستقرار والحرية الناضجة والحياة الكريمة لشعوبهم ، فالسياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة مع كل القضايا الإقليمية والدولية تعبر عن رؤيتها الثاقبة لمجريات الأحداث ودورها المحوري المؤثر الذي لا يقبل المزايدة والإملاءات من أحد على مصالحها وأمنها واستقرارها ، في تناغم أصيل مبني على الولاء والوفاء والعطاء بين المواطن والقيادة في هذه البلاد المباركة ، فما نعيشه من أمنٍ وارف ورفاهية متكاملة ، ونعمٍ متكاثرةٍ وحرياتٍ ناضجة ، تحفظ الحقوق العامة ، وحقوق الفرد والجماعة ، تجعلنا دائماً نرفع أكف الضراعة والابتهال إلى المولى عز وجل بأن يديم علينا نعمة الإسلام ونعمة الأمن والأمان ، وأن يحفظ لنا ولاة أمر هذه البلاد ويؤيدهم بنصره وعزه ، وأن يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين. * رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في كبد القصيم