تنطلق اليوم في الدمام فعاليات الملتقى الثاني لتوطين الصناعة برعاية وزير الكهرباء والمياه المهندس عبدالله الحصين ومشاركة العديد من القطاعات الاستراتيجية والخدمية الحكومية والخاصة وبخمس جلسات عمل تتناول المحاور المتعلقة بدعم الجهات الحكومية لتوطين الصناعة، ودور القطاع الخاص في توطين الصناعة في المملكة إلى جانب مستقبل الاستثمار في هذا المجال، مع المحاور المتعلقة بفرص التدريب والتأهيل وصولا لتنافسية الصناعة الوطنية في مواجهة الصناعة العالمية. ويختتم الملتقى الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تحت شعار "من لا يصنع حاجاته يبدد ثرواته" غدا الأحد بحلقة للنقاش والتوصيات يرأسها الدكتور عبدالرحمن صالح العبيد المدير التنفيذي لمجموعة التطوير والابتكار في حين تسبق الجلسة الختامية جلستان صباحيتان حول الاستثمار والتدريب والتاهيل في سبيل توطين الصناعات. ويرأس الجلسة المخصصة في الاستثمار المهندس عبدالهادي حسن الشيخ نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات فيما يشارك فيها كل من الدكتور رشيد مسفر الزهراني الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض محاضرا عن دور شركات الاستثمار المعرفي في التوطين الصناعي، والمهندس أحمد قاسم الذويخ متحدثا عن فرص الاستثمار في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والمهندس ابراهيم محمد حلبي بورقة عمل حول مشروعات الاعمار بين توطين الصناعة والاستثمار في التحلية. وحول توطين صناعة السيارات في المملكة يتحدث غدا البروفسور سعيد محمد درويش مدير عام التصنيع في جامعة الملك سعود ليلقي نظرة على تاريخ هذه الصناعة في المنطقة بشكل عام معطيا أمثلة عديدة لنماذج التصنيع الخاص بصناعة السيارات في دول عربية وشرق أوسطية لينتهي عند التجربة السعودية في هذا المجال مستشرفا إمكانية وصولها للمنافسة على المستوى الإقليمي والعالمي. وفي جلسة الاسثتمار المقررة غدا من المقرر أن يلقي المهندس إبراهيم العتيق مدير المبيعات والتسويق في الشركة العربية اليابانية ورقة عمل حول توطين صناعة الأغشية في المملكة، فيما يتحدث مارك هاردمان عن تقنية سولاكواجن وهي المياه المحلاة والزراعية عبر الكهرباء المجانية لتختتم الجلسة بمناقشة عامة للحضور.