سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكيل جامعة الملك سعود يشدد على تفعيل طاقات الشباب وتحويلها إلى مشاريع قادرة على المنافسة مطالب بتحديد ارتباط الحاضنات مع الجهات الاستثمارية والممولة ونوعية المشاريع
طالب المشاركون في ورشة عمل أقيمت تحت عنوان «نحو تميز أعمال الحاضنات» وذلك في برج الابتكار بوادي الرياض للتقنية، بتحسين الهيكل التنظيمي في مركز الرياض للحاضنات، إضافة إلى مناقشة أهم الموارد المتاحة للنفقات التشغيلية والنموذج الأمثل لكي تصل الحاضنات إلى الاعتماد الذاتي في الموارد المالية. كما تناولت الورشة تحديد ارتباط الحاضنات مع الجهات الاستثمارية والممولة ونوعية المشاريع المحتضنة، إلى جانب استراتيجية التسويق والبرامج التسويقية الأكثر فعالية لاستقطاب أفضل المشاريع. وكان وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدي افتتح فعاليات الورشة التي عقدتها شركة وادي الرياض - ذراع الاستثمار المعرفي لجامعة الملك سعود -، وشدد في كلمته على أهمية تفعيل طاقات الشباب وأفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناشئة قادرة على المنافسة في السوق. وقد اشتملت الورشة على ثلاثة محاور رئيسة هي أثر الأداء التنظيمي المتميز على الحاضنات، وأساليب تمويل المشاريع المحتضنة، واستراتيجيات التسويق لأعمال الحاضنات. وكانت الشركة قد وجهت الدعوات للعديد من المسؤولين والمختصين والشخصيات البارزة والمؤثرة في مجتمع المعرفة والذين أبدوا سعادتهم برسالة شركة وادي الرياض النبيلة في تعزيز الاقتصاد المعرفي وهم الدكتور عبدالله الموسى من الاتصالات السعودية، والدكتور عبدالحليم رضوي من وادي الظهران، والدكتور عبدالعزيز الحرقان من حاضنة بادر، والدكتور محمد خورشيد من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والدكتور عدنان الشيحة من مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال، والدكتور فؤاد عواد من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وأحمد السري من الملز كابيتال، والمهندس رشيد البلاع من الوطنية للإنترنت، ورياض الرويس من الاتصالات السعودية. وهدفت ورشة العمل إلى تبادل الخبرات وتعزيز العلاقة والتواصل مع المسؤولين والمختصين من مجتمع المعرفة، وتعزيز أشكال الشراكة التجارية بين كيانات دعم الاستثمار المعرفي وحاضنات التقنية، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات في الابتكار التكنولوجي وأهم قصص النجاح التي تحققت داخل مركز الرياض للحاضنات. وفي نهاية ورشة العمل شكر الدكتور رشيد الزهراني الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض الحضور لما تضمنته الورشة من نقاش مستفيض وهادف وسبل للتطوير أثراها الحضور. ويذكر أن مركز الرياض للحاضنات من أبرز المشروعات التي ترعاها شركة وادي الرياض وهو الذي يتواصل بشكل مباشر مع جمهور المبتكرين ورواد الأعمال في بدايات طريقهم، كما يطرح العديد من الخدمات التي تتكامل مع بقية أطروحات الشركة السوقية في باقي القطاعات لتكمل حزمة شركة وادي الرياض من حلولها للمبتكرين والمستثمرين على حد سواء، ويتخصص المركز في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات والتقنية الحيوية والهندسة والبتروكيماويات، ويستقبل المركز طلبات الالتحاق من كلا الجنسين. وتدير شركة وادي الرياض شبكة قوية ومتشعبة من العلاقات والتحالفات الإقليمية والدولية، إضافة إلى علاقاتها بمختلف جهات البحث والتطوير والابتكار بجامعة الملك سعود والتي تسهم في خلق الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التقنية مثل الطاقة والبتروكيماويات والتقنية الحيوية والمياه والزراعة والدواء، إضافة إلى مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب الهندسة والتصنيع، وأعلنت الشركة مؤخرا عن وصول محفظتها من الشركات الناشئة إلى إحدى عشرة شركة قائمة على التقنية في سعيها للوصول إلى مائة شركة ناشئة خلال خمس سنوات.