يشهد ركن المؤلفين السعوديين إقبالا جيدا، من قبل زوار معرض للرياض الدولي للكتاب في دورته الحالية للعام الحالي 2012م، حيث قدمت وزراة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية حزمة من الأفكار الجديدة التي شرعت في تنفيذها خلال هذه الدورة، والتي يأتي ضمنها إيجاد ركن للمؤلفين السعوديين، الذين نشروا إصدارتهم دون ناشر، وذلك من خلال آلية تقوم على سهولة التسجيل لتسويق إصداراتهم عبر هذا الركن الذي تقدمه وزارة الثقافة والإعلام لهم دون مقابل مادي. كما يأتي ركن المؤلفين السعوديين رسالة جديدة تضاف إلى ما تقدمه وزارة الثقافة والإعلام من تكريم للمؤلف واحتفاء بالكتاب، وتشجيعا للكتاب السعودي عبر مختلف قنوات نشره وتوزيعه وتسويقه.. وإسهاماً من الوزارة في دعم الكتاب المحلي، وتشجيعا للمؤلفين الذي نشروا إصداراتهم دون ناشر يسوقها لهم في هذه التظاهرة الثقافية والمحفل الوطني والعربي الكبير. وقد أعرب عدد من المؤلفين السعوديين الذي يعرضون إصداراتهم لزوار المعرض من خلال هذا الركن، عن سعادتهم الغامرة تجاه ما قدمته لهم وزارة الثقافة والإعلام، التي أكدوا أن هذه الخطوة تمثل بعدا في التجديد في الخطوات التطويرية التي قدمتها الوزارة خلال دورة المعرض لهذا العام من جانب.. وتأكيدا على اهتمام الوزارة بالمؤلف السعودي والكتاب المحلي على مختلف المستويات، التي تقدمها الوزارة في هذا السياق، حيث يأتي هذا الركن شاهدا ثقافيا على الاهتمام بكافة شرائح المؤلفين السعوديين. كما وصف عدد من المؤلفين الذين يعرضون إصداراتهم من خلال هذا الركن عن انعكاس هذه اللمسة الثقافية من قبل وزارة الثقافة والإعلام على حضورهم في هذا المحفل الدولي عبر مستويين من الاحتفاء بنتاجهم، حيث يتمثل البعد الأول في قيمته المعنوية من خلال إتاحة الفرصة لهم بالعرض مجانا في محفل ثقافي دولي تحرص كبريات دور النشر العربية والأجنبية على أن تجد فيه موطئ قدم للمشاركة.. أما البعد الثاني الذي أشاروا إليه هو انعكاس البعد المعنوي على تقديمهم إصداراتهم بأسعار تأتي في متناول جميع الزوار وخاصة أن وزارة الثقافة والإعلام تقدم لهم هذا الركن إهداء منها للمؤلفين السعوديين، ودون أي مقابل، الأمر الذي يجسد دعم وزارة الثقافة والإعلام للكتاب السعودي عبر العديد من القنوات في هذا السياق في المناسبات الثقافية المحلية والدولية.