صرحت المغنية الأردنية ديانا كرزون من أنها التقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس وقالت لها بأنها من المتابعين لأعمالها والمستمعين لأغانيها، بل وقامت بالتصويت لها ودعمها عندما كانت مشاركة في برنامج "سوبر ستار العرب"، إن صحّ هذا التصريح فهو يجرّنا إلى التعليقات "الشاطحة" اللا معقولة التي يطلقها الفنانون بين فترة وأخرى والتي لا تعبّر إلا عن استخفاف بالجمهور، فهل يعيش الفنانون معنا أم في "كوكب ثاني"، وهل يدركون أن الجمهور يحمل مخزوناً ثقافياً يجعله لا يصدق تصريحاتهم "الشاطحة". إليك أمثلة لهذه التصريحات: الفنانة شمس بعد خروجها من روتانا قبل سنوات حاملة معها ملفاً كبيراً من الخسائر، عادت لتظهر في الإعلام وتقول بأنها وقعت عقداً مع شركة عالمية كبيرة دون أن توضح مبررات اختيار الشركة العالمية لمغنية خليجية غير ناجحة ومغمورة حينها، لا بل زادت بأن المفاوضات مع الشركة كانت عسيرة جداً وتطلبت تكتماً شديداً من الطرفين!. أما الفنان إبراهيم الحكمي فسبق أن قال بأنه سيصور الفيديو كليب الخاص بإحدى أغنياته بالتعاون مع مخرجة هوليودية شهيرة هي التي أخرجت فيلم "ماتريكس"!!. نعم فيلم "ماتريكس"!. مع العلم طبعاً بأن من أخرج هذا الفيلم هما الأخوان واتشوسكي وهما رجلان طبعاً!. وإلى الآن لم نشاهد هذا الكليب.. ربما لأن الحكمي لا يزال يبحث عن المخرجة!. حتى شعبان عبدالرحيم المصري شارك في حفلة التصريحات "الشاطحة" فقال إن الشعب الأمريكي بكامله يسمعه وحريص على أغانيه، ويبدو أن ظهوره في قناة سي إن إن جعله يتوهّم أنه أصبح عالمياً. وفي ذات السياق لا يمكن نسيان تصريح قديم جداً منسوب للفنان عبدالمجيد عبدالله قال فيه "إن لاعب كرة التنس العالمي أندريه أغاسي بدأ يحبه ويسمع أغانيه وذلك بعد أن سمع أغنية "أقاسي" التي غناها عبدالمجيد فاعتقد اللاعب العالمي أنه يتغنّي به وبإسمه. هذه التصريحات يلجأ لها الفنان في فترة من فترات حياته ليعلن للناس بأنه لا يزال موجوداً، وما يجب أن يعرفه الفنان جيداً أن وجوده في الساحة ونجوميته مرهونة بما يقدم من أعمال متميزة لا بالتصريحات الغريبة. إبراهيم الحكمي ديانا كرزون