تنازلت سوق الأسهم السعودية أمس عن 18 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، لينهي المؤشر العام عند 7522، بعد ثلاثة أيام من المكاسب المتتالية، قفز معها حجم السيولة إلى 16.47 مليارات ريال. واتسم أداء السوق بالهدوء والانتقائية، مع تركيز المتعاملين على أسهم الصف الأول، حيث يتفاءل بعض المراقبين والمحللين بأن تأتي نتائج هذه الشركات عن أعمالها للربع الأول، من العام الجاري، مشجعة. وقد تعرض المؤشر العام أمس، بعد الساعة الثانية ظهرا، لموجة بيع محمومة أفقدته نحو 57 نقطة، لينزلق عند 7506، ولكن السوق تصدت لذلك بامتصاص عروض البيع، ما أدى إلى تقليص تلك الخسارة، وبعد ذلك استرد المؤشر العام عافيته، لينهي على 7521.60 نقطة، خاسرا 18.11، بنسبة 0.24 في المائة. وتباين أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فبينما قفز حجم السيولة المدورة إلى 16.47 مليارات ريال من 15.98 مليارات أمس الأول، نقصت كمية الأسهم المتبادلة هامشيا، إلى 777.60 مليون سهم من 781.53 مليون نفذت عبر 298.59 ألف صفقة مقارنة مع 281.10 ألف اليوم السابق، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، انزلق إلى 43.30 في المائة من 94.12 في المائة، فقد شملت التداولات أسهم 150 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 152، ارتفعت منها فقط 42، وانخفضت 97، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة. وتصدر المرتفعة كل من ملاذ للتأمين، مدينة المعرفة، ووقاية للتأمين، وقد أغلقت جميعها على النسبة القصوى. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة مصرف الإنماء بكمية لامست 91.23 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 13.40 ريال، وفي المركز الثاني نفذ على سهم دار الأركان نحو 91.15 مليون. وبين الشركات الخاسرة كل من: أليانز، التعاونية، والمتحدة، فخسر سهم الأولى نسبة 7.23 في المائة نزولا إلى 80.75 ريال، وفقد سهم الثانية نسبة 7.00 في المائة وأغلق على 59.75 ريالاً، وفي المركز الثالث تنازل سهم المتحدة عن نسبة 5.22 في المائة.