تتجه بريطانيا للضغط على شريكاتها من أجل تحقيق المزيد من التعاون في مجال أمن المعلومات، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى منع الإرهابيين من الحصول على أسلحة نووية. وقالت صحيفة "سكوتلند أون صندي " امس الأحد إن وفداً بريطانياً برئاسة نائب رئيس الوزراء نك كليغ سيدعو إلى المزيد من اليقظة إزاء انتشار المعلومات ذات الاحتمالات الخطرة، في قمة الأمن النووي التي تستضيفها سيؤل في وقت لاحق هذا الشهر. وسيجتمع ممثلون عن 53 دولة في عاصمة كوريا الجنوبية لمناقشة التقدم المحرز في جهود تأمين المواد النووية المعرضة للخطر. وأضافت الصحيفة أن بريطانيا تخشى من إمكانية حصول الإرهابيين على معدات أو تكنولوجيا تمكنهم من شن هجوم نووي. وأشارت إلى أن مثل هذا السيناريو المحتمل يزداد جراء انتشار التكنولوجيا النووية، وخاصة مع توجه المزيد من الدول لتطوير الطاقة النووية المدنية. وكان جيم مورفي، وزير الدفاع في حكومة الظل لحزب العمال البريطاني المعارض، حذّر من أن ما وصفه ب "الإرهاب البيولوجي" يشكل خطراً على المملكة المتحدة يفوق تهديد الهجمات الإرهابية بالأسلحة التقليدية، وأشار إلى أن بلاده غير مستعدة للتعامل مع هجوم إرهابي بالأسلحة الجرثومية أو النووية.