سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الفريق التويجري: جهود الدفاع المدني تظل قاصرة في حماية الأرواح والممتلكات دون قيام رب الأسرة بمسؤولياته خلال افتتاحه ملتقى التوعية في مجال السلامة المنزلية
افتتح الفريق سعد بن عبدالله التويجري صباح أمس (السبت) بنادي ضباط قوى الأمن بمدينة الرياض فعاليات ملتقى التوعية في مجال السلامة المنزلية، والذي تنظمه المديرية العامة للدفاع المدني ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام، وذلك بحضور ممثلين لإدارة خدمة المجتمع بغرفة الرياض، وإدارة العلاقات العامة بوزارة الخارجية، واللجنة الوطنية للاستقدام. وأكد الفريق التويجري في بداية أعمال الملتقى على مسؤولية الآباء والأمهات لتجنب كافة المخاطر المنزلية التي سلامة أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية تبدأ بالالتزام بإرشادات رجال الدفاع المدني للسلامة في المنزل، وصولاً إلى توعية الأطفال والعمالة المنزلية بمتطلبات السلامة والإجراءات الوقائية من المخاطر، وتدريبهم على التصرف السليم في حالات الطوارئ. وأشار الفريق التويجري في كلمته خلال الملتقى إلى حرص المديرية العامة للدفاع المدني إلى الوصول برسائل التوعية بالمخاطر التي قد تقع في المنزل إلى الآباء. ودعا الفريق التويجري إلى تضافر الجهود من أجل رفع درجة الوعي لدى العمالة المنزلية بمتطلبات السلامة في المنازل من خلال تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية قبل وصول هذه العمالة إلى المملكة، كما طالب الفريق التويجري وسائل الإعلام بمضاعفة جهودها لنشر ثقافة السلامة والتوعية بمتطلبات السلامة المنزلية. 46% من ربات المنازل غير حريصات على توفير وسائل السلامة في المنازل وقدم الباحث بوزارة الشؤون الاجتماعية والمحاضر المتعاون بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية مسعد بن غنام العتيبي، ورقة بعنوان وسائل السلامة المنزلية، قدم خلالها نتائج استطلاع لآراء ربات البيوت حول وسائل السلامة ومعوقات تطبيقها. وأشار من خلالها إلى وجود تهاون ملموس من ربات البيوت بشأن توضيح مصادر الخطر في المنزل للخادمات، أو توجيه الخادمة للتعامل الأمثل مع المواد الخطرة في المنزل، ومن ذلك أن 46% من ربات المنازل غير حريصات على توفير وسائل السلامة في المنازل، وأن 34% منهن لا يعرفن تعليمات الدفاع المدني عند وقوع أي حوادث في المنزل، فيما كشفت الورقة عن رغبة 71% من ربات المنازل في التدريب على وسائل السلامة تحت اشراف الدفاع المدني. واشار أن أغلبية العمالة المنزلية لدى الأسر تفتقر للحد الأدنى من المعلومات في مجال السلامة المنزلية، مما يوجب عليه بذل الجهد لرفع مستوى الوعي بكافة الطرق الممكنة. وقدم العقيد الدكتور سعد بن سعيد القحطاني مدير إدارة التعاون الدولي بالمديرية العامة للدفاع المدني ورقة بعنوان العمالية المنزلية والسلامة في المنزل تطرق خلالها لمفهوم السلامة ومصادر الخطر في المنازل، ومسؤولية مكاتب الاستقدام أو الخادمات حيال العمالة المنزلية وقدرتها على التعامل مع هذه المخاطر. ثم تحدث سعد المطيري رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام ورئيس لجنة الاستقدام بغرفة الرياض، عن دور مكاتب الاستقدام في تدريب العمالة المنزلية على استخدام وسائل السلامة، وضرورة تكامل الجهود بحيث لا يقتصر ذلك على التدريب النظري بل أيضاً من برامج التدريب التطبيقي، مشيراً إلى مسؤولية أصحاب المنازل في هذا الشأن. واقترح المشاركون في أعمال الملتقى عدة توصيات أبرزها حث وسائل الإعلام لأداء مسؤوليتها الوطنية في نشر ثقافة السلامة والتوعية بمتطلباتها في المنازل، مع التركيز على البرامج الموجهة للعمالة المنزلية، ومسؤولية ربات البيوت في توعيتهن، وإيجاد آليات فاعلة للتعاون في تنفيذ برامج توعوية وتدريبية للعمالة المنزلية للتعامل مع كافة الأخطار التي قد تقع في المنزل. جانب من المعرض التوعوي