فتحت وزارة الثقافة والإعلام الباب أمام طلاب وطالبات كليات الإعلام للتدريب العملي على صنع المواد الصحفية وبثها للصحف من خلال المركز الإعلامي الذي تشرف عليه الوزارة، وقد تقدم أكثر من خمس طلاب جامعيين فعليات من قسم الإعلام بهدف التدريب العملي في المعرض، ومازال الباب مفتوح أمامهم.. كما أنه من المتوقع أن توقع أكثر من 75 امرأة سعودية كتابها هذا العام، من إجمالي الكتب التي ستوقع بواقع 150 كتاب، وقد وقعت في اليوم الأول ثلاث نساء سعوديات.. كشف هذا ل"الرياض" الأستاذ محمد عابس منسوب وزارة الثقافة والإعلام والمسئول عن المركز الإعلامي في معرض الكتاب وقال: ستلغى فواتير الرصد في العام المقبل وستكون عملية الرصد الكترونيا عن طريق (البار كود) حيث سيتم قراءة نوعية كل كتاب مباع بهدف معرفة نوعية توجهات المجتمع الفكرية والأدبية والثقافية، ومحاولة جادة من الوزارة في منع بعض المدعين بنجاح كتبهم وترويجها بمعلومات مغلوطة، ورصد الأرقام والإحصائيات الصحيحة الخاصة بكل دار نشر وكل كتاب، كما أن الوزارة أفسحت أكثر من 200 ألف عنوان لعدد من دور النشر، وأنها مطلعة على كل الكتب المنشورة في الدور منذ أشهر، وإفساحها تم منذ أشهر والرقابة عليها ليست وليدة اللحظة، كما حرصنا على تغيير هوية المكتب تحت شعار "الحياة قراءة" لتعزيز أهمية القراءة وأهميتها، وتحققت فعليا تلك الأهداف من خلال مانراه من زيادة وعي في مشاركة جميع أفراد الأسرة في عملية القراءة وبدأنا نرى عملية مشاركة بين الأسرة والآباء والأمهات في قراءة الكتب واختيارها وأبان عابس أن إدارة المعرض لديها توجيهات واضحة وصريحة بطرد جميع من يحاول الإساءة للمعرض تحت أي مسمى، ولأنه يوجد أكثر من جهة حكومية متعاونة لإنجاح المعرض من وزارة الداخلية والشرط وقوات الأمن والمباحث والدفاع المدني، إضافة إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزاد أن الوزارة قدمت خدمات متعددة لإنجاح المعرض كخدمة اسألني ومعرض الرياض الافتراضي من خلال الأجهزة الذكية التي تتيح للزائر زيارة المعرض إلكترونياً قبل زيارته على أرض المعرض.